http://youtu.be/IZBH74kfTOE الوحدة : 11-7- 2021
افتتح الأمسية الشعرية التي أقامها قصر الثقافة في بانياس الطفل الموهوب خليل صالح بعدة معزوفات منها نسم علينا الهوى، يا مارق عالطواحين وعبّر خليل عن سعادته بهذه المشاركة لأنها ستكون حافزاً له ليقدم الأفضل في كل مشاركة، وبدوره الشاعر منير خلف قال: الشعر لا يترجم ولكن يمكن أن يلامس كل قارئ حقيقي لأن الكلمة التي تخرج من القلب تدخل إلى القلب، شاركت بعدة قصائد منها شيرين، يداي، صهيلها، وشاركنا اليوم مواهب شابة وهذا شيء رائع فيجب أن نمسك بأيدي الشباب ونستمع إليهم ونشاركهم أفكارهم وتطلعاتهم وإذا انطلقت من تجربتي فأجمل القصائد التي كتبتها كانت في عمر الشباب.
أما بالنسبة للحضور فقلة الحضور هي حالة عامة في الشرق الأوسط وفي العالم ككل لأن الإنسان أغرته المظاهر وطغيان الصورة بالإضافة لوسائل التواصل التي أعطت بعض الأعمال أكثر مما تستحق، كما أن الإنسان يتطلع إلى حاجاته اليومية ويرى أنها أهم من كل ما يمكن أن يبني عليه حياته ولكن برأيي كما يحتاج الجسم للطعام والشراب فإن العقل والقلب يحتاج للقراءة لأن بها القلب يسمو والروح تتغذى والعقل يزداد جمالاً وتألقاً.
وقال مجد إبراهيم: شاركت بقصائد وجدانية بعنوان دمشق، بانياس ورقص على الضفة الأخرى، وبالنسبة لمشاركة المواهب الواعدة معنا فهي شيء جميل وخطوة هامة جداً لأنها فرصة كبيرة قد ترسم طريقهم في الإبداع وأدعو إلى تكرارها ومن جانب آخر وجود الصغار مع الكبار له دور إيجابي يعطيهم دعم ويدفعهم لتقليدهم، على الرغم من قلة الجمهور والذي سببه غير ثقافي فالجمهور والمبدعون مهتمون حالياً بتأمين لقمة العيش فأنا كنت في بانياس عام ٢٠١٢ وكان الحضور ممتازاً وأضعاف العدد الحالي ولكن في وقتها لم تكن هناك أزمة اقتصادية.
كما شاركت الكاتبة لميس بلال بعدة قصائد وكان الختام مع الطفلة هيا محمد مع مجموعة مقطوعات موسيقية.
رنا ياسين غانم