دموع الياسمين

الوحدة: 9-7-2021

 

بين (حنايا قلبي صرخة ألم ودموع الياسمين).. أعوام ثلاثة من انعتاق لغيم قصائد حبستها الشاعرة رولا محمد طوال تلك السنين، لتسكبها دموعاً في عيون الحزن والألم والفراق حيناً باكراً لتتحول بعد بضع من زمن إلى دموع الياسمين وما أجمل أن يبكي الياسمين، لأنه وحده من يبكي عطراً.

هو ثالث دواوين الشاعرة المتألقة، قدمته في حفل توقيع جرى في المركز الثقافي العربي بطرطوس وحضره الأستاذ علي سعد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، أعضاء ملتقى البيادر الثقافي والشاعر العراقي مؤسس ملتقى دوحة الشعراء عبد الكريم اللامي والشاعر الشاب علي نبيل شاليش وعضو لجنة التمكين للغة العربية السيدة راغدة شفيق محمود التي وصفت ما سطرته الشاعرة على أنه بوح ذاتي كشف عن عمق شخصيتها، ورهافة أحاسيسها، وطيبة قلبها مع حكمة بدلالات بسيطة حيث يقبع حزن يحمل الأمل والخير للمستقبل القادم..

من دوحة العراق هدية الشاعر العراقي محمد الكندي درع صدى المحبة ناب بتسليمه أعضاء الملتقى…

من حاضنة الشعر والشعراء كلمة بحق الشاعرة ممثلة بمدير الملتقى الأستاذ حسن بزاقي، الذي وصف الشاعرة بريحانة البيادر ميزة الوفاء تكلل شخصها هي وفية لكل من عرفها وقابلها وتعامل معها، وفية لذاتها، مبارك لها هذا التاج…

ختام الحفل ألقت الشاعرة المحمد قصيدة للوطن ولرئيس المقاومة سيد الوطن، ثم أهدت مجموعتها الشعرية إلى سورية وجيشها، وإلى كل روح تعبت من الألم والعناء…

يقولون أجمل الشعر أسعده، ولكن عندما يحمل الحزن بقلب كلماته يكون أصدق وأعمق…

نعمى كلتوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار