بيض.. وعشر ربطات خبز.. ومواطن صابر!

الوحدة 5-7-2021 

 

(بروباغندا) عن الاكتفاء الذاتي وهمروجة عن قدرة الأسرة على تحصين (ماليتها) عبر تفاصيل منزلية!

١- زراعة، وتربية دواجن، واستحلاب بقرة الجيران لصنع الجبن و(أشباه) مشتقاته، و(عازوقة) قمح، لأنها واجبة، بعد إعلان الوزير، وتبشيره بعام القمح.

٢- اشترينا الدجاجات، وأخذنا عهداً على البائع بأنها فتية، فبّر بقسمه، وحصلنا على سبع بيضات في اليوم الأول، لنطلق العنان للاكتفاء الذاتي المنزلي، مع تهديد صريح لبائعي البيض بالمقاطعة.

يومان.. انقطع البيض.. سألنا عن السبب، فقالوا: نوعية العلف، فسألنا عن سعر العلف، فأجابوا بأن سعره أغلى من كل بيضات الدجاجات العشر..، وعليكم ذبح الدجاجات فوراً!.

٣- ازرع ازرع، فزرعنا، وانتظرنا المردود، ومازلنا ننتظر على بعد أمتار من نهر السن الذي زاره رئيس الحكومة مؤخراً، وسمع تقريراً طوباوياً من القائمين عليه… والمواطن مفترٍ!

٤- في الخبز.. يقول رئيس الحكومة في رده على المتسائلين:

(لا قرار بتخفيض مخصصات الفرد)، في حين قال مسؤولو الخبز في وزارة الحماية: إن مخصصات الفرد عشر ربطات في الشهر.

حسبة بسيطة أدخلتنا في المتاهة.. فالأسرة المؤلفة من أربعة أشخاص كان تستحوذ على ربطتين يومياً، أي ٦٠ ربطة شهرياً، وبحساب حماية المستهلك، وتصريحاتهم (الخنفشارية)، بات يحق للفرد عشر ربطات شهرياً بعد تطبيق الآلية الجديدة، ولكم أن تقارنوا بين مخصصات الأسرة (ربطتان) في اليوم، ومخصصات الفرد (عشر ربطات) في الشهر، لتعرفوا أن تصريح رئيس الحكومة غير متطابق مع تصريحات مرؤوسيه!.

الخلاصة:

نسعى.. نحاول.. نبذل أقصى ما يمكن، وعليكم أن تصبروا، فنحن محاصرون، ومعاقبون، والشعارات شعارات، وهذه هي الإمكانيات….، وخلاصة زيارة الوفد الحكومي إلى الساحل السوري.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار