الوحدة : 4-7-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها كل من الشاعر صالح سلمان، ليزا خضر، علي علي والموهبة الشابة نوارة خنسا، وعن مشاركته قال الشاعر صالح سلمان: شاركت بقصائد لها موضوعات متعددة و ما يسعدني هو وجود حضور للثقافة ولو بمجال ضيق، وفكرة استضافة المواهب الشابة هي فكرة رائعة عملت عليها منذ كنت مدرساً حيث كنت أقيم لطلابي فعاليات في المركز الثقافي، وأقدمهم من خلالها، وذلك لأهمية تشجيع هذه المواهب وتنميتها للصعود بحركة الأدب والثقافة في وطننا لأن الثقافة هي فعل تكويني ومن دونه لا تكوين للمجتمع، وأضاف: للأسف الجمهور الثقافي على مستوى واسع قليل ولا أرى مبرراً لذلك، فنحن في مجتمع أغلب مواطنيه من الدارسين، والاستمرار بهذه النشاطات نوع من التحدي لنقول أننا موجودون، وسنبقى موجودين ومن الجميل أن يتواجد مع المواهب الشابة حضور ليكونوا جمهوراً لهذه الفعاليات.
وبدورها قالت الشاعرة ليزا خضور: شاركت بعدة قصائد من ديواني الجديد الصادر عن الهيئة العامة للكتاب حديثاً، ومنها لا أستطيع النوم، و أضافت لقد أقحمت التفرقة فينا ولن يجمعنا سوى الثقافة وهذه اللقاءات تكرس ذلك ويجب أن تكون في كل مكان لتكبر الشريحة المهتمة في الثقافة، وفيما يخص استضافة المواهب الشابة قالت: الجيل الشاب هو عنوان للمرحلة القادمة.
أيضاً قال الشاعر علي علي: شاركت بقصيدة من واقع الحياة بعنوان مقاطع من يوميات عروة بن الورد أستحضر فيها رموزاً من التاريخ ودمجها بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي نعيشه ولابد أن يكون الشاعر ابن هذا الواقع ويلامس معاناة الناس لأنه منهم ويملك استشعاراً أدبياً وثقافياً يفرض عليه أن يكون صوتهم، وأضاف: إن استمرارية هذه النشاطات على الرغم من الظروف التي نعيشها شيء جيد فلا يمكن محاربة الإرهاب إلا بالفكر والثقافة والكلمة، الجمهور نخبوي إما شعراء أو من المهتمين كثيراً وهنا أطرح فكرة الذهاب إلى الناس بدلاً من دعوتهم للحضور مع التركيز على الريف فحالياً لقد اختلفت الأوليات حتى بالنسبة للمهتمين بالشعر.
وقالت الموهبة الشابة نوارة خنسا: شاركت بمقطع بعنوان لدي ثلاثة إخوة ومشاركتي في هذه الفعاليات هي دافع كبير للتقدم والملاحظات التي تقدم لي هي بهدف إرشادي للطريق الصحيح فالملاحظة الحقيقية هي أفضل من المدح غير الصحيح.
رنا ياسين غانم