http://youtu.be/WbLHM4mchMA الوحدة : 27-6-2021
اختتم الفنان وسام الشاعر عازف الأكورديون الأكاديمي الأول في سورية فعاليات ملتقى الموسيقى الثالث بطرطوس، والذي استمر على مدى أسبوع كامل، بأسلوب بهي مليء بالمحبة والامتنان لطرطوس مدينته الأولى ومسقط رأسه، محتفياً بأهله وأساتذته وأصدقائه، وبمشاركة أوركسترا أوغاريت التي تضم نخبة من أمهر العازفين في سورية، وهم من أصدقاء وأساتذة للشاعر كما عرفهم للجمهور..
فالحفل الذي ابتدأ بالترحيب بالموسيقار العظيم صفوان بهلوان، والفنان الكبير مهدي إبراهيم معلم الشاعر الأول في الموسيقى، تضمن تقديم قطع موسيقية من تأليف المذكورين إضافة لعدد من القطع الموسيقية لأغانٍ عربية حفرت في قلب الكثير من السوريين كليلة حب للموسيقار محمد عبد الوهاب وحرمت حبك لوردة الجزائرية مع مقطوعة روسية، وأغنية بصوت المطرب الجميل معن درويش صديق الشاعر، ومشاركة أرجوان اليافعين بأغنية كلمة الحلوة، مختتماً الاحتفالية بقطعة موسيقية بعنوان (أوغاريت) وهي من تأليف الشاعر، وبالعودة للفنان وسام والشاعر فهو ابن طرطوس الذي استطاع أن يثبت نفسه في أكبر المحافل الموسيقية، محققاً أمنيته بالعزف مع السيدة فيروز بعمر مبكر، إضافة للعزف مع الفنانين وديع الصافي وجوليا بطرس وأهم العازفين في العالم، فكان قد صقل موهبته بالدراسة الأكاديمية ليتخرج من كلية الموسيقى والمعهد العالي للموسيقى أيضاً فيما يحضر الآن للماجستير في مجال دراسته، أما الفنان الدكتور المثنى علي رئيس دائرة الموسيقى في الإذاعة والتلفزيون والذي كان مع الشاعر ضمن الأوركسترا، وأحد أساتذة الشاعر فأوضح خلال حفل الاختتام أنه قام ود. غزوان زركلي بافتتاح صف أكورديون خاص لوسام الشاعر الذي كان مبدعاً (كان تخصصه غناء كلاسيكياً في المعهد) في السنة الثالثة من دراسة الشاعر، ليكون بذلك أول خريج بهذا التخصص لم يسبقه ولم يأت بعد أحد.. فيما نضيف أخيراً أن الفنان الشاعر من مواليد 1984 متزوج ولديه طفل واحد، وقد عمل بحب وجهد ليصل إلى ما وصل إليه، ليصبح اسمه مع سجل السوريين الموهوبين والعظماء، والذين نفخر بهم ونفرح لنجاحهم أينما ذهبوا..
رنا الحمدان