الأفاعي في سورية.. أنواعها وأهميتها للإنسان والبيئة في ثقافي الشيخ بدر

الوحدة : 19-6-2021

أقامت مجموعة سنديان البيئية بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في الشيخ بدر وبحضور مميز محاضرة نوعية للخبراء في مجال الحياة البرية: عرفان حيدر، علي إبراهيم، عاصم إسماعيل، بعنوان (الأفاعي في سورية، أنواعها، أهميتها للإنسان والبيئة) وذلك ضمن النشاطات المقررة بمناسبة يوم البيئة العالمي.

تحدث المشاركون عن جميع أنواع الأفاعي في سورية، لكننا سنذكر هنا فقط ما يتواجد في الساحل السوري.

الثعابين هذه الكائنات ذات الدم البارد يتبع لها حوالي 3000 نوع تتصف بعدد من الصفات المتشابهة مثل عدم وجود أجفان وعدم وجود أذنان، وهي من آكلات اللحوم تتكاثر بالبيوض أو بتحضين البيوض داخل الجسم وما يشبه ولادة الصغار، وهي بشكل عام تنضوي تحت أحد هذه الأنواع:

غير سامة منها:

– الحنش الأسود، ملك الثعابين المنتشر في الساحل السوري، يصل طوله الأقصى 2-3 م و يعتبر صديق الفلاح حيث يفترس القوارض والسحالي وحتى  مختلف أنواع الأفاعي ويعاني من عدائية البشر تجاهه.

– ثعبان النرد الشائع الانتشار من الفرات حتى الساحل طوله من 60-100سم، يعيش في البرك الضحلة و يتماهى مع ألوان البيئة المحيطة، يتغذى على البرمائيات، سلاحه إطلاق رائحة نتنة بالتبول, والتظاهر بالموت.

– الثعبان الأكحل يوجد في المنطقة الساحلية حيث الرطوبة والغابات يصل طوله حتى 95 سم، تناقصت أعداده مؤخراً نتيجة لانحسار الغابات موئله المفضل وطبيعة نشاطه الليلي.

– الحنش الملطخ يعيش على الحدود السورية اللبنانية على ارتفاع 2000م ويصل طوله إلى 260سم.

– حنش عقد الجوز المميز بشكل حبات الجوز على ظهره، حركته نهارية، يحب الطيور، أسنانه حادة لكن بدون سم، يلجأ للفحيح القوي عند الحصار، يعيش حتى ارتفاع 700م و يصل طوله إلى 150سم.

الثعابين السوطية أو النشابة سريعة الحركة منها:

 – أفعى الزيتون رمادية الرأس تعيش في المناطق السهلية وهي متسلقة بارعة، سريعة جداً، نشاطها نهاري، وأفعى الزيتون نحاسية الرأس أصغر من سابقتها، تعيش في المناطق الجبلية.

– ثعبان روجر النهم للأكل، ينتشر في المناطق الجافة طوله100-110 سم.

أما الأنواع ضعيفة السمية:

– القط السورية هي أنواع تعيش في الساحل، طولانية الجسم، حلقات دائرية تمتد على جسمها، أنيابها خلفية، ليلية الحركة لها عيون مشابهة بعيون القط طولها يصل بأقصاه إلى 100 سم، تتغذى على السحالي الصغيرة.

كما توجد أنواع من السحالي تشبه الأفاعي وهي مسالمة.

– سحلية أبو حمار، ثلثا جسمها ذيل، جسدها مدرع، الخط الجانبي يتمدد في جسمها، تدافع عن نفسها بالتظاهر بالموت  لها جفون وأذنان، تتغذى على الرخويات والقوارض.

– سحلية أم رأسين تعيش تحت التربة تتغذى على الحشرات الأرضية.

أما الأفاعي السامة فمنها  5 أنواع:

– البيضاء السورية طولها يصل حتى 180سم في الساحل، ليلية الحركة، تمتلك بقع بشكل رقعة الشطرنج، خجولة جداً، تفضل الوديان والمنحدرات، تفرز كمية كبيرة من السم القادر على إتلاف الخلايا، غير عدوانية، ليلية النشاط، تدافع عن نفسها بالفحيح القوي.

– أفعى فلسطين أو الرقطاء الفلسطينية شرسة، تقترب من السكن، طولها حتى 150سم، عريضة جداً، حلقاتها بشكل زكزاك على الظهر, تتواجد في السهل الساحلي والغاب، تسبب لدغتها تخثر الدم والنزيف واسوداد مكان اللدغة.

واستعرض الباحثون أهم النصائح لتجنب اللدغ شملت عدم العبث مع الأفاعي، عدم السير بين الحشائش، ارتداء قفازات وأحذية طويلة، تجنب السير بشكل مفرد في البراري.

ونوه الباحثون إلى بعض السلوكيات الخاطئة كجرح مكان اللدغة أو ربطه أو مصه أو وضع الأعشاب عليه.

وتمت الإجابة على تساؤلات الحضور، ومشاركتهم بعض تجاربهم الشخصية، وعرض بعض أنواع الأفاعي التي تم ذكرها.

ميسون غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار