أسئلة امتحان مادة التاريخ للفرع الأدبي في الثانوية العامة.. سهلة وشاملة وتراعي مهارات التفكير التاريخي على أساس الفهم- فديو
الوحدة : 13-6-2021
جرى امتحان مادة التاريخ للفرع الأدبي في الشهادة الثانوية العامة- الدورة الأولى للعام الدراسي ٢٠٢١، وكانت أسئلتها سهلة وشاملة، وفقاً للمنهاج الدراسي الحديث والمتطور، الذي يراعي المستويات الفردية لمهارات التفكير التاريخي لدى الطلاب على أساس طريقة الفهم.. لا الحفظ. (الوحدة) رصدت بالفيديو آراء عدد من الطلاب والطالبات، حول آرائهم لمستوى أسئلة مادة التاريخ، ومدى شموليتها، ومراعاتها للفروق الفردية المختلفة فيما بينهم، وذلك من خلال هذه الوقفة مع بعضهم في عدد من المراكز الامتحانية باللاذقية، ومنها: مدرسة الشهيد أنيس عباس المحدثة (إناث)، ومدرسة الشهيد علاء نافذ سلمان (ذكور). وفي سياق متصل (الوحدة) التقت مع الاختصاصيين لمادة التاريخ، وهما: أ . باسم دروبي – مدرس اختصاصي لمادة التاريخ، ومشارك في لجنة تأليف المنهاج الدارسي الحديث لها: أتت أسئلة امتحان مادة التاريخ متدرجة ما بين سهلة إلى الوسط، كما أنها واضحة، وموضوعية، وبعيدة عن الغموض، وتراعي الفروق الفردية بشكل جيد. ولذلك، فهي أيضاً تعتبر من هذه الوجهة اختباراً للطالب بمهارات التفكير التاريخي، ولهذا، كان يوجد فيها أكثر من مهارة تفكير، وكذلك يوجد أيضاً تنوعاً في الأسئلة الواردة بالامتحان ، ما يؤكد على شموليتها لمحتويات المنهاج، إذ أنها شملت معظم مجالات التاريخ: (الاقتصادي ، والثقافي، والاجتماعي، و السياسي). وننوه بأن الأسئلة مناسبة جداً للوقت المخصص للإجابات عليها. أ . غطفان دقماق، موجه اختصاصي لمادة التاريخ في مديرية التربية باللاذقية: الأسئلة بشكل عام، كانت واضحة، وسليمة من الناحية اللغوية، والعلمية، وخالية من الأخطاء الطباعية، وصيغت حسب مهارات التفكير التاريخي ، وذلك من خلال تحليل النص التاريخي، وقراءة الجدول الزمني، وتصميم خريطة المفاهيم، وقراءة المخطط البياني. وهي شاملة لموضوعات الكتاب المقرر، وتراعي جميع مستويات الطلاب بشكل عام، والوقت المخصص لها، كان مناسباً وكافياً للإجابة على جميع الأسئلة، ونتمنى التوفيق والنجاح لجميع الأبناء الطلبة الأعزاء.
الحسن سلطانة