الوحدة : 28-5-2021
الكلام مهما كان جميلاً هو أقل بكثير من الواقع وقيمته الكبيرة، هذا الواقع الذي عكس إرادة السوريين، ووثّق كلمتهم القوية والواضحة: السيد الرئيس بشار الأسد هو خيارنا، وهو قائد سفينة وطننا، وهو الأمين على مستقبلنا..
نعم.. قالها كلّ السوريين، لأنهم عاشوا الحدث، وعاشوا صدق ووفاء هذا القائد الاستثنائي، هذا القائد الذي حمل الراية وصان الأمانة ولم يرضخ لكل الضغوطات لأنه كان متسلحاً بإيمانه بالله وبتأييد شعبه له.
سورية قالت كلمتها الحرة، وأطلقت قرارها الصائب إلى نحور المعتدين..
سورية بلدنا، ونحن المسؤولون عن بنائها وإعادة إعمارها مع القائد الذي ربط الأمل بالعمل، القائد الذي كان وسيبقى قريباً إلى كلّ تفاصيلنا، وقريباً من آلامنا وآمالنا..
غياث سامي طراف