الانتخابات الرئاسية.. أبناء الشعب السوري أصحاب الحق برسم مستقبل بلادهم

الوحدة: 18-5-2021

 

  

 تواصل الوحدة استطلاع آراء مختلف شرائح المجتمع السوري، حول أهمية المشاركة في الاقتراع على انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية المرتقبة في يوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري لعام ٢٠٢١.

وفي هذا السياق، أجرينا بعض اللقاءات مع رؤساء مراكز خدمية متنوعة في حي البصة – التابع لمدينة اللاذقية..

 – رئيس مركز خدمات البصة، المهندس لؤي حمود: تعد الانتخابات الرئاسية السورية استحقاقاً دستورياً هاماً، وينبغي المشاركة فيها بزخم كبير، لأنها واجب وطني على كل مواطن سوري أن يمارس هذا الحق الديمقراطي، الذي كفله له دستور البلاد بكل حرية من أجل بلوغ مستقبل أفضل للوطن، نصنعه بأيدينا نحن أبناء الشعب السوري، لأننا وحدنا فقط أصحاب الحق برسم مستقبل بلادنا، بعيداً عن أية إملاءات خارجية، تمس بأي شكل من الأشكال شؤوننا الداخلية من قريب أو بعيد، كي نثبت للعالم أجمع، أننا شعب له سيادته الوطنية المستقلة، ونمتلك حرية القرار الديمقراطي الاستراتيجي، الذي يخدم المصلحة العامة لبلادنا.

 لذلك، من الواجب على كل مواطن سوري شريف أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع المحددة بالمراكز الانتخابية في يوم الاستحقاق الرئاسي للسوريين داخل الوطن، والمعلن عنه بيوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري، لكي يعبروا جميعاً من خلال مشاركتهم الوفية بالولاء والحب لوطننا الغالي سورية، ولمن يصون عهد الأمانة الوطنية والقومية، ويجسدها خياراً استراتيجياً، ويحملها راية شامخة، ويتوجها رسالة حضارية، يشهد عليها سفر التاريخ.

ومن المؤكد، أن سورية ستنجز انتصارها المظفر الواعد بالأمل والعمل في استحقاقها الرئاسي الدستوري البالغ الأهمية، رغم مواصلة  المحاولات الفاشلة والمتكررة للدول الداعمة للإرهاب، التي تستميت يائسة للتشويش على نجاحه، عبر  بث الشائعات، وتلفيق الأكاذيب، مستهدفة زعزعة استقرار وصمود سورية، ولكن كل ذلك، يعكس صورة واضحة وجلية، تؤكد حتمية إشهار إفلاسها وعجزها وإخفاقها وهزائمها المتوالية.

– رئيسة الوحدة الإرشادية الزراعية، المهندسة الزراعية ميادة جميل زنتوت:

تأتي أهمية إجراء الاستحقاق الدستوري الرئاسي في موعده، لكون المنطقة تمر بظروف استثنائية راهنة، مفروضة عليها  من قوى الهيمنة العالمية، ولذلك، فإن الإصرار على إنجاز حدث الاستحقاق الرئاسي السوري، يعد مؤشراً بليغاً على تحقيق انتصار مؤزر جديد للوطن، يضاف إلى ملاحم الانتصارات البطولية للجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه، ومشغليه، ومعهم أدواتهم الإجرامية من العملاء والمرتزقة في المنطقة.

ولهذا، فإننا سنشارك بزخم كبير في التصويت بملء إرادتنا وحريتنا على اختيار المرشح الرئاسي الذي يقود الوطن إلى بر الأمان بكل حكمة، وشجاعة، واقتدار.

– رئيس مركز الكهرباء، م.  أحمد زريق: سورية الصامدة، ستبقى شامخة على مدى الزمن، ماضية من نصر إلى آخر، ولاسيما بعد خوضها لحرب طويلة الأمد، دامت أكثر من عشر سنوات، هي الأشرس من نوعها في الحروب على الإرهاب، وعلى كل حلفائه من الداعمين والممولين له، الذين استهدفوا  مصير وحياة الشعب السوري، وجيشه العقائدي الباسل، ونهج سيادته الوطنية المستقلة، وضربوا بكل شرورهم وشراستهم وحقدهم  البنى التحتية للوطن في جميع مؤسساته، وألحقوا بها خراباً ودماراً بوحشية غير مسبوقة، وسفكاً لدماء الشعب السوري الأبي بمختلف أطياف شرائحه في مدنه وقراه، وقتله، وتجويعه، وتشريده، وتهجيره، وممارسة أبشع أنواع الضغط والحصار على صموده المقاوم والممانع.. لكي يركع مستسلماً لمخططاتهم العدوانية والتآمرية، لكن كل أباطيل ممارساتهم الخسيسة، ومخططاتهم التآمرية، والعدوانية الخاسئة باءت بالفشل، لأن سورية الأبية انتصرت في مسيرة نضالها على مواجهة إرهابهم، وحصارهم الاقتصادي الجائر.

وستنهزم على عتبات أبوابها أيضاً، منسحقة جميع فلول تآمرهم وعدوانهم شر هزيمة، يلقنهم إياها جموع أطياف الشعب السوري في يوم الاستحقاق الرئاسي درساً تاريخياً لا ينسى عبر تلاحم وحدته الوطنية، مع جيشه الباسل في ظل قيادة تاريخية حكيمة ،وشجاعة.. وذلك من خلال كثافة توجههم إلى صناديق الاقتراع للتصويت لمرشحهم الرئاسي الأجدر بثقتهم، وآمالهم، وتطلعاتهم الوطنية والقومية.

وتالياً، فهم بذلك يقولون للعالم بأسره: إننا مع من يجسد خيارنا الوطني بحكمته، وصمود مواقفه الثابتة على مبادئ النهج الوطني والقومي لمواجهة كل أعداء سورية، متابعاً تحقيق الانتصارات المشرفة، التي تصنع عزة الوطن وكرامته.

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار