الوحدة : 9-5-2021
لأن سورية عبر الأزمنة والعصور متكئ للمجد ومنبعا للكرامة وتجسيد للمحبة بكل أعماقها وأبعادها وتفاصيلها، لأنها أرض الزيتون والسنديان والشموخ، تشرّب أبناؤها كل هذه الصفات الحسنة وتماهوا فيها حتى تمايز السوري في كل أصقاع الأرض، وها هو الآن أمام الاستحقاق الرئاسي الذي يصادف في السادس والعشرين من أيار الجاري والذي انشغل العالم قاطبة به يعلن تميزه أيضاً رغم كل ظروف الحياة القاسية التي عاصرها خلال العشرة أعوام الأخيرة من حرب وفتنة وإرهاب وحصار ليعلن موقفه على الملأ مؤكداً مشاركته بها وبذل قصارى جهده لإنجاحها، واليوم التقينا عدداً من معلمي ومعلمات منطقة القرداحة للوقوف على آرائهم ومشاركتهم بالانتخابات الرئاسية وكانت البداية مع الأستاذ مازن الشندي عضو المجلس المركزي لنقابة المعلمين، رئيس مكتب توجيه القرداحة الذي أكد قائلاً: نحن المعلمين في سورية وتحت شعار للوطن الولاء ولجيشنا البطل المجد والإباء نؤكد على أهمية المرحلة القادمة لحشد الطاقات من أجل الاستحقاق الرئاسي إذ يشكل هذا الاستحقاق حقاً وواجباً، ورسالة إلى العالم كونه يجسد الحالة الوطنية لمجتمعنا السوري، وها هي مدارسنا منابر العلم ستتحول إلى مراكز انتخابية وسنكون نحن المعلمين الجند الأوفياء للوطن في كل مركز، حريصين على وجود دولتنا معززة مكرمة قوية كما كنا في ساحات وميادين المعارك حريصين على كل شبر وكل حبة تراب فيها.
– سهام طه موجهة تربوية قالت: يليق بسورية العظيمة بشعبها وجيشها العظيم أن يحكمها قائد عظيم فيه من الصفات ما يؤهله لقيادة هذا البلد وهذا الجيش الذي دافع عن كل شبر من أرض هذا الوطن، ولذلك فالانتخاب واجب وطني على كل مواطن سوري أن يؤديه تكملة لمسيرة شهدائنا الذين قضوا في الدفاع عن أرض سورية ويجب أن يختار الشعب شخصاً يقود سورية العظيمة كي لا تضيع دماء شهدائنا هدراً.
– هناء عثمان، مديرة مدرسة الشهيد ربيع مخلوف في قرية الدبيقة قالت: أيام قليلة ويبدأ العرس الوطني الكبير عرس السيادة الوطنية عرس الاستحقاق السوري، كل سوري أصيل في أنحاء قطرنا الحبيب سيشارك به سنقف جميعاً وقفة واحدة ونمارس حقنا الانتخابي بكل طواعية في بلدنا الذي تفوح في ثناياه رياح الديمقراطية.
إن مشاركتنا في هذا اليوم العظيم وسام شرف لنا وأكبر دليل على تماسكنا وتآلفنا بمختلف طوائفنا وشعائرنا وانتماءاتنا، أنه نصر لنا على الأعداء والحاقدين ، الإنتخابات حق دستوري وواجب على كل مواطن شريف يحب وطنه ويسعى جاهداً لتعود حمائم السلام تهدل في سمائه.
– حاتم اللهيبي مدير مدرسة الشهيد بنان طراف في نيننتي قال: تربينا في وطننا أن نكون القدوة الحسنة لأبنائنا ولمجتمعنا ولذلك ونعلنها بأعلى الصوت نحن على أهبة الاستعداد لنكون صفاً واحداً ونعلي شأن بلدنا ومؤسساتنا وسنكون أول المشاركين وندلي بأصواتنا في صناديق الاقتراع وسنكون الداعم الحقيقي لجيشنا الذي صد كل أنواع الشرور والعدوان والإرهاب وأعلى اسم سورية عالياً، نعم سننتخب لنحمي أبنائنا ونؤسس لهم غداً مشرّفاً ومستقبلاً واعداً ومشرقاً بإذن الله.
– عمار سليمان، مدير ثانوية الشهيد مضر بركات في القرداحة، قال: نشارك في هذه الانتخابات لأنها حق وواجب ولأن المشاركة تعكس مقدار الإحساس الفردي والجمعي بالمسؤولية الوطنية والرغبة في إتمام النصر السوري في كل الجبهات إضافة إلى الرغبة في إكمال المسيرة مع القائد الذي قاد السفينة إلى بر الأمان.
– انتصار أسعد، مديرة ثانوية الشهيد مطيع إبراهيم في بكراما قالت: المشاركة بالاستحقاق الرئاسي حق قانوني ودستوري وواجب وطني مقدس علينا، ولأن صوتنا أمانة ومسؤولية، ولأن هذه الانتخابات هي ضمان لوحدة سورية لذلك يتوجب على كل مواطن سوري أن يشارك في هذا الاستحقاق لأن هذه الانتخابات تعبر عن انتصارنا بأحلى معانيه.
– فريال يوسف، مديرة مدرسة الشهيد أحمد مهنا سميا في كلماخو قالت: سورية في مرحلة صعبة تحتاج منا الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة لتجاوز هذه المرحلة والانتصار عليها كما انتصرنا على الإرهاب في ظل قيادة حكيمة واجهت كل التحديات الصعبة التي تواجه بلدنا الحبيب ونحن كشعب سوري إكراماً لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن علينا جميعاً المشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلنا ويحمي وجودنا وأبناءنا وكرامتنا ويحافظ على بلدنا متربعاً دائماً على عرش المجد.
– فريال سلوم، مديرة مدرسة الشهيد علي سلوم في قرية مركية قالت: لأننا تربينا على الشعور بالانتماء و تحمل المسؤولية تجاه مجتمعنا ووطننا للارتقاء به علينا جميعاً المشاركة في الانتخابات لأنها تسهم في ترسيخ قيم المواطنة وتدعيمها وترسيخها في أذهان الناس وترفع من درجة الوعي السياسي لدى الجميع، نعم سنشارك للحفاظ على المجتمع السوري هذا الكل المتكامل الناتج عن تآلف السوريين وتوافقهم وتعاضدهم ضمن إطار الجغرافيا السورية.
سناء ديب
تصوير حليم قاسم