الانتخابات الرئاسية.. يوم إحقاق الحق على قوى البغي العالمي

الوحدة: 8- 5- 2021

 

أيام معدودة تفصلنا عن اليوم المنتظر، اليوم الذي سنعيد فيه نشر تعاليم الديمقراطية وتنفيذ معانيها بشرف وأمانة، آن للجميع أن يتعلم معنى الحرية باتخاذ القرار السليم من مواطن عايش تفاصيل الكذب والخداع الخارجي لمدة عشر سنين، تجرّع فيها مرارة الحرمان وتحمّل فجور دول تكالبت على تخريب بلدٍ لطالما وُصفت ببلد الأمن والأمان، آن لهم الاقتناع بأن كلمة الفصل هي لمن عاش وعانى مرارة ظلم ذوي القربى ممن غُرر بهم وبعقولهم .

فعندما تكون الجوقة الخارجية المقرفة وأصحاب غُرف الدم المتنقّلة بحالة هستيرية تتشدّق بعبارات التعاطف، وتتفنّنن باستباق الأحداث وضخّ السموم عبر منابر إرهابية شريرة المعتقد والهوية، فهذا دليلاً كبيراً على إصابتهم بالصميم وأن الحنكة الوطنية في التعاطي معهم قد سرى مفعولها .

وهذه الانتخابات هي إحدى الحقوق التي يتمتع بها المواطن السوري والتي كفلها الدستور، حيث سيكتمل إحقاق الحق الدستوري ويتلاقى مع النصر على قوى البغي العالمي وإرهابه الدموي ،وعلينا الآن اختيار القائد الجدير بالمرحلة المقبلة الأهم، مرحلة الانتصار والعودة إلى الوضع الطبيعي وإعمار البلاد.

الوحدة التقت مع مواطنين يعملون بعدّة مجالات عبّروا عن وطنيتهم وثباتهم على مواقفهم وانتظار يوم الاستحقاق الرئاسي ليمارسوا حقهم المشروع بالانتخابات.

– السيد منذر سكيف مدير المعهد التقاني الإحصائي في اللاذقية قال: يوم الاستحقاق الرئاسي هو يوم انتصار الحق على من أراد النيل من صُمود شعبٍ لا يعرف الهزيمة، يوم الانتخابات الرئاسية سيكون يوم هزيمة المشروع الغربي المتصهين الذي حاول النيل من صمود وعزيمة الشعب وقيادته لعقد من الزمن، سنعلن في هذا اليوم أننا أصحاب القرار باختيار ممثلنا لقيادة بلدنا إلى برّ الأمان، سنجعل ساحاتنا ومتنزهاتنا أعراس تصدح بالحرية الحقيقية بالحق الذي كفله دستورنا الوطني المصنوع محلياً الذي يلبّي متطلباتنا وأهمها حقنا باختيار رئيسنا، سنُكرّم في هذا اليوم شهدائنا الذين قَضوا في سبيل رفعة الوطن وإيمانهم بعقيدتهم المطلقة بالزود عن حياضه ومنعته.

ومن محافظة طرطوس كان هناك لقاء مع السيد أحمد معلا رئيس بلدية حمين حيث قال: إننا ننتظر يوم الاستحقاق الرئاسي بفارغ الصبر، اليوم الذي سنعلن فيه ولاءنا ومحبتنا وثقتنا بالقائد الذي يمثّل طموحاتنا الحالية والمستقبلة، كما أن مشاركتنا بالانتخابات هي حق من حقوقنا كفلها لنا دستورنا العربي السوري، وأضاف معلا سنجعل هذا اليوم عرس وطني بامتياز نتحدى من خلاله الظلم الكبير الذي ألمّ بنا بسبب حفنة من المخرّبين خونة الوطن ،ناكري المعروف والجميل ،الذين ارتهنوا لدول معادية تريد النيل من سوريتنا ووحدة أرضنا وشعبنا، سنكون مستعدين بفارغ الصبر ليوم الاستحقاق الرئاسي لنلقّن أعداء بلدنا ووطننا درساً مهماً بالممارسة الفعلية للحرية والديمقراطية ،بكيفية اتخاذ القرار الوطني الحرّ عبر صناديق الاقتراع وانتخاب الرجل الحكيم ليكون قائداً وربّاناً لبلادنا.

– السيد أيمن عبد الله مدير فرن خربة الجوزية أكد أن السادس والعشرون من هذا الشهر  سيكون عرس وطني بامتياز سنقوم بحقنا الشرعي بممارسة الفعل الوطني على أصوله بعيداً عن المشاحنات الخارجية وإملاءاتها المعادية للشعب أولاً وأخيراً، سنمارس حقًنا الدستوري في انتخاب الرئيس الذي نراه مناسباً لمرحلة إعلان الانتصار على قوى البغي العالمي وإعادة إعمار ما هدّمه الإرهاب وأصحاب القلوب السوداء، الديمقراطية الحقيقية سنعلّمها للمراقبين الدوليين على كافة صناديق الاقتراع ،سنريهم سوريتنا الأصيلة وتمسّكنا بحقوقنا المشروعة في اتخاذ القرارات الجامعة الموحّدة.

– السيد أيمن علو من وادي قنديل السياحية أكد للوحدة أن يوم الانتخابات الرئاسية سيكون احتفالية جمعاء، سنعلن في هذا اليوم ولاءنا وحقنا في دستورنا العربي السوري الذي كفل لنا حق اختيار الرئيس الذي يلبّي طموحاتنا بوحدة شعبنا وأرضنا ويحفظ دماء شهدائنا الأبرار الذين رَوَوا بدمائهم هذه الأرض المقدّسة، سنقوم بممارسة الديمقراطية الحقيقية، سنعلّم العالم أصول اتخاذ القرار الوطني الجامع بعيداً عن إملاءات الخونة الذين ارتموا وارتهنوا للخارج الذي يريد النيل من صمود هذا الشعب العظيم.

– السيد آدم اسماعيل صاحب محل سوبرماركت على نفق قرية كرسانا أكد أنه سيمارس حقه المشروع بانتخاب رئيس الدولة الذي يراه مناسباً لهذه المرحلة وأضاف نحن نعيش في بلد نمارس كافة حقوقنا المشروعة التي كفلها لنا الدستور بكل شفافية، ستكون مراكز الانتخابات في مناطقنا ساحات أعياد وخلية عمل وطني نمارس فيها الحرية الحقيقية البعيدة عن زيف وتدخلات الخارج.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار