العدد: 9309
11-3-2019
صالونات التجميل النسائية أصبحت مصدر رزق كمغارة علي بابا للبعض وباب رزقٍ للبعض، والغريب في الموضوع هو الارتفاع الهائل في الأسعار التي لا يمكن أن يتقبلها أي إنسان طبيعي في بعض المحلات، ونتمنى من أي ست أو صبية تدخلها أن تفسر لنا ما الفرق بينهم وبين المحلات العادية وهل مواد التجميل التي تستخدم مصنوعة خصيصاً لهم دوناً عن غيرهم من المحلات حاولنا في مادتنا هذه أن نلقي الضوء على هذه المهنة ومتاعبها بالإضافة إلى محاولات فاشلة في محلات بيع مواد التجميل لمعرفة مصادرها وكيفية الحصول عليها، وكانت جولتنا على بعض المحلات في جبلة واللاذقية:
الدفع حسب اسم المحل ومكان وجوده
حتى مراكــــــز التجميل تشكو من «البنزين»
تجهيز العروس من 100-200
ألــــــف لـــــــيرة!
* إيمان حميدوش صاحبة صالون بل بيوفي الزراعة: أعمل في هذه المهنة منذ سنة، أنا أحببتها وأعمل فيها كمديرة مركز، المحل جديد ولم تمض عليه سنة، لماذا هذه النسبة المرتفعة في الضرائب على الرغم من أنني مبتدئة أحياناً تمضي/4-5 / أيام ولا زبونة تدخل صالوني وخصوصاً في هذه الأجواء الماطرة من رأس السنة حتى الآن لم يصل المبلغ المادي إلى /50/ ألف ليرة سورية وعندي رواتب يومية للعاملين في الصالون إذا عملوا أم لا، راتبهم اليومي يصلهم كل يوم بيومه، شعاري الأول نظافة وأناقة المحل، وأستغرب لماذا هذه الدوريات وتقريباً بشكل يومي من الصحة – كهرباء – بلدية – مياه، وإذا لم نرض الدورية على الرغم لا توجد أية مخالفة في المحل تتم مخالفة المحل، لماذا هذه الدوريات المتواصلة التي أرهقتنا، مجرد أنت فتحت محلاً أصبحت مليونيراً، هذا بالإضافة لإيجار المحل /100/ ألف ليرة كل شهر وأساس عقد الإيجار سنوي أي المبلغ كامل عن سنة، وعندما جددت العقد من فترة قصيرة لم أتمكن من دفع كامل المبلغ المترتب عليّ، وفي المحل لا يوجد دخل ثابت، جميع الظروف صعبة وتعيق حركة الزبائن، أنا أتكلم عن المحل لدي الوضع المعيشي صعب والطقس لعبا دوراً هذا العام والتجميل بالنسبة لبعض السيدات من الطبقة الوسطى وما دون أصبح آخر شيء تفكر به بعد بيتها وأولادها، المهم لديها تأمين لقمة عيش أولادها، أما الطبقة المخملية فالسيدات متعودة على الزيارات المتكررة لصالونات التجميل وحتماً ليست لصالون كصالوني بل لأفخم صالونات شارع الأميركان وغيرها من المحلات الفخمة جداً على الرغم من أسعاري تحت العادية وتناسب الطبقة الفقيرة والوسطى سيشوار الشعر /1000/ ليرة، كل شيء زاد عليّ آجار المحل فاتورة الكهرباء أضعاف وكل يوم ضريبة مختلفة وكل هذا يترتب عليه دفعاً زائداً، أما بالنسبة للقص والسيشوار/2000/ ليرة، بالنسبة لألوان الشعر لا يوجد سعر ثابت تفتيح اللون وبعدها صبغة وتلعب هنا دوراً أساسياً طبيعة نوع الشعر وطوله من /10 -20/ ألف ليرة، أما صبغة الشعر لوحده ومهما كان طويل تصل لحدود /3000 -5000/ ليرة، كرياتين الشعر أعلى سعر مرتفع في الصالون/20/ ألف ليرة، أما في المحلات الفخمة تبدأ من /40/ ألف ليرة وما فوق لتصل حتى /100/ ألف ليرة.
أما بالنسبة لتجهيز العروس/50/ ألف ليرة ماكياج وشعر، وخلال هذا العام لم أجهز سوى عروس واحدة، بينما في بعض المحلات وهي معروفة في مدينة اللاذقية تتقاضى على تجهيز العروس أجر من /150 -250/ ألف ليرة.
أما ماكياج مع شعر لأي سيدة يبدأ من /6000 -15000/ ليرة، وهنا يلعب دورها نوعية الماكياج الذي تختاره السيدة عند زيارتها للصالون عندنا خبيرة تجميل وتترك لها حرية اختيار نوع الماكياج بين عادي ووسط وممتاز، أما عمل الشعر بدون ماكياج /1500 -4000/ ليرة حسب نوع الشعر، وحالياً لدينا عروض خلال شهر آذار على عيد المعلم وعيد الأم حسم/20 %/ على ألوان الشعر والقص والسيشوار والماكياج وأنا متعاقدة مع طبيب تجميلي بخصوص البوتوكس وعمليات التجميل وأي زبونة تذهب إليه عن طريق المحل لها حسم /20%/ وخصوصاً هذه الفترة تزامناً مع العروض الموجودة عندنا بالمحل.
* ريم بلول صاحبة محل فوشيا للتجميل – جبلة: بدأت فكرة العمل في هذه المهنة من خلال حبي لفن التجميل وبالأساس هوايتي الرسم وأردت تجسيد الجمال عن طريق غير الرسم على اللوحات وتجسيدها بأشخاص حقيقيين عن طريق فن التجميل بالإضافة لحضن المركز أكبر عدد من اليد العاملة، خضعت لدورة ماكياج مرتين وحصلت على الشهادة وعلى أساسها فتحت المركز الدورة الأولى في مركز إيكارد في اللاذقية والثانية في مركز الراهب في جبلة وأي شاب أو صبية عندهم الرغبة أن يتدربوا عندنا في المركز على استعداد دائم لاستقبالهم، الرواتب ليست متناسبة مع مستوى المعيشة وفرص الحصوص على وظيفة أصبحت صعبة فالمهنة برأيي باب رزقٍ مقبول لصاحبها إذا عرف أن يتقنها ويتعامل معها، نحن نضطر لنتقاضى أجور تتناسب ولو بشكل صغير جداً مع الكلفة المرتفعة لتجهيز المركز فقد دفعنا مبالغ مرتفعة جداً بالإضافة إلى أسعار المواد التجميلية المرتفعة وخصوصاً إذا كانت أصلية ومعظم المواد عندي من الخارج أحصل على قسم منها من الخارج عن طريق أشخاص محددين والباقي من هنا من المراكز التي تبيع مواد تجميل، نحن في المحل نخيّر الزبونة بنوعية المواد التي تريد أن تستخدمها إذا كانت وطنية أم أجنبية وطبعاً السعر يختلف.
تجهيز العروس عندنا بالمركز /50/ ألف ليرة ماكياج وشعر وهذا سعر أقل من عادي بالنسبة لغيري من المراكز المعروفة بأسعارها المرتفعة جداً وأراعي جميع المستويات بأسعارنا كلفة سيشوار وليس/1500/ ليرة فيرويفي /1500/ ليرة، ميس حسب طول الشعر ابتداءً من /10/ آلاف ليرة، صبغة شعر كامل حسب طوله ابتداءً من /3500/ ليرة، صبغة جذر /2000/ ، جلسة تنظيف تقصيف الشعر/2000/ ليرة، ماكياج من /6000/ وما فوق تركيب رموش/1500/ ليرة ، جل أصابع /5000/ ليرة تركيب أضافر+ ديزاين/2000/ ليرة، تاتو حواجب /15000/ ليرة، تاتو ثردي/20/ ألف ليرة، تاتو شفايف (20) ألفاً، كرياتين للشعر وحسب طوله ابتداءً من /13000/ ليرة، آجار المحل شهرياً /100/ ألف ليرة بالإضافة إلى رواتب العاملين في المركز وحتى الآن الدخل بالكاد يكفي الآجار ورواتب العاملين شهرياً، عندنا نخبة العاملين وأسعارنا قياساً بمراكز اللاذقية عادية جداً معظم المحلات تتقاضى أسعار باهظة منهم من يتقاضى على تجهيز العروس/150 -200/ ألف ليرة على الرغم من استخدام نفس المواد التي عندنا إذا لم تكن موادنا الأفضل، تتحسن حركة المحل مع بداية كل شهر لتكون مقبولة ولكن بعد أول أسبوع من الشهر تخف تدريجياً هذا بشكل عادي أم بالأعياد والمناسبات وفي فترة الأعياد عندنا عروض تناسب الجميع بالإضافة إلى أهم عرض عندنا وهو دائم خاص بعناصر الجيش العربي السوري فتجهيز العروس يتم تخفيضه ليصل إلى /25/ ألف ليرة دائماً لذوي العساكر لهم حسم خاص، ويتميز المركز أيضاً بأنه الوحيد في الساحل السوري يوجد فيه غرفة حمام شامي غرفة خاصة بالمساج لكامل الجسم مع زيوت بالإضافة للبخار وعليه إقبال جيد وكلفة كل جلسة /10/آلاف ليرة وكل فترة نجري عليه عروض.
تضاعف الأسعار
* السيد بهاء الدين خضره صاحب صالون بها – جبلة: بدأت العمل في هذه المهنة في مدينة حلب وبعدها انتقلت إلى بيروت وعملت لمدة سنة ونصف فيها وبعدها عدت إلى هنا واستقريت ولكن كل فترة أقوم بزيارة إليها للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الماكياج والقص بالإضافة إلى زيارة قمت بها إلى ليبيا أيضاً لنفس السبب بدأت العمل في مدينة جبلة بهذه المهنة في عام 1985، أما بالنسبة للمواد المستخدمة لدينا في المحل بالماكياج اختلفت أسعارها سعر العبوة قبل الأحداث 100 الآن 1000 هي للنوع المتوسط وعندنا صبغات أجنبية سعرها /2500-3000/ وهي غير متوفرة دائماً المواد التي استخدمها في الصالون حصرياً من مدينة جبلة من الموزعين الرئيسيين نتقاضى أجرة عن صبغة الشعر إذا كان قصير بداية /3500/ لتصل إلى /5000 -7000/ ليرة أما سابقاً أعلى سعر مهما بلغ طول الشعر /3000/ ليرة، قص وسيشوار /1300 -1500/ حالياً قبل /400 -500/ ليرة، أما بالنسبة لتجهيز العروس عندنا شعر+ ماكياج 35 ألف ليرة، أما بالنسبة للعرض المميز عندنا هو دائم حسم لعناصر الجيش العربي السوري تجهيز العروس لأي عسكري 25 ألف ليرة ما يعرقل عملنا هو الانقطاع الدائم بالكهرباء وعدم الاستقرار في ساعات التقنين ولا ننسى وجعنا والصعوبة التي أعانيها في حصولي على مادة البنزين من أجل المولدة محطات الوقود ولا واحدة نستطيع الحصول منها على البنزين لعدم وجود بطاقة وأنا أملك سيارة يعني ليس لدي مخصصات وهذا يضطرني لشراء المادة من السوق السوداء، يتميز الصالون عندنا عن أي محل بالقص والألوان المميزة بالمحل، حركة الزبائن الحمد الله مستمرة بسبب قدمنا وصدق عملنا وهذا كفالة حقيقية لعملنا أجور الصبايا حسب العمل يومياً والخدمة نسبة على الدخل اليومي بالإضافة إلى وجبة طعام.
كلّ شخص «همّو على قدّو»
هذا غيض من فيض ممن التقيناهم من أصحاب هذه المهنة وكان لابد من أن نأخذ فكرة عن أسعار مواد التجميل ومصادرها ولكن مع الأسف الشديد خلال عدة محاولات قمت بها في مدينة جبلة واللاذقية لمعرفة رأي أصحاب محال بيع مواد التجميل لم نلقى أي تجاوب منهم بل على العكس كل واحد منهم بدأ بالتنظير بحديثه على أنه هو من يقوم برفع اقتصاد البلد ودعمه ولا يعمل بالمواد المهربة وبضائعه جميعها وطنية، لكن مع الأسف لبضاعة المهربة تزين محلاتهم وعلى عينك يا تاجر، لماذا هذا الكذب والنفاق وكل شيء واضح وإذا كان كلامهم حقيقي لا يتعاملوا بالمواد المهربة لماذا رفضوا الإفصاح بأي معلومة بهذا الخصوص، والمضحك المبكي في حديثهم طلبوا مني أن نقوم بمعالجة ما يهم المواطن ودخله ومناقشة زيادة الرواتب وغيرها من الأمور المعيشية.
فسألت أحدهم هل أنت متابع لما تعالجه جريدتنا وغيرها من الجرائد من مواضيع تهم المواطن؟ فكان جوابه طبعاً لا ليس لديّ أي اهتمام فجاوبته: إذاً أنت غير متابع فلا يحق لك أن تطرح هذه التساؤلات لأننا بشكل متواصل وهمنا أن نطرح قضايا تهم المواطن ولسنا بحاجة لمن يدلنا ماذا نعمل وأصابتني خيبة أمل كبيرة من هذه النماذج التي تظن نفسها أذكى من أي شخص ولكن هم أبعد كل البعد عن ذلك.
تجاوب معنا وتقبل فكرة الحديث بهذا الموضوع طبعاً ممن دخلنا محلاتهم وكان حظنا وفيراً من قبله صاحب محل بيع ماكياج وعطورات (كينورا) في اللاذقية موسى داؤود: نحن نرضى بأرباح قليلة جداً حتى نرضي الزبون ونكسب محبته، رضى الزبائن كنز لا يفنى نبيع المفرق بس بسعر الجملة، مصدر المواد في محلي من محلات الجملة في اللاذقية، وأنا أبيع بنفس أسعارهم، وهم يستغربون ذلك وصلت إليّ أحاديث كثيرة تستهجن طريقة عملي بسعر الجملة، هذا لا يهمني من رضي بالقليل عاش، أعاني من طريقة معاملة تجار الجملة، نطلب منهم فواتير نظامية ولكنهم يرفضون ذلك، الورقة التي نحصل عليها بخط يدهم، أسعار المواد كشف حساب وهذه مشكلة على مستوى جميع المحافظات، حركة العمل تتركز لدينا في بداية الشهر حتى السابع منه، القوة الشرائية ضعيفة جداً لاعتماد المواطن عندنا على الراتب كون الغالبية موظفين.
ارتفاع هائل بالأسعار
* بانا عبد الله صاحبة محل «سنوفيس» في اللاذقية: المواد الموجودة عندنا في المحل هي ماركة طبية تجميلية وأسعارها وسطية وأي موظفة يمكنها الحصول عليها، أما بالنسبة لمصادر بضائعنا فهي متعددة، نعاني من الارتفاع الهائل بأسعار المواد وهذا يؤثر في عملنا، أعمل في هذه المهنة منذ /6/ سنوات في فترة الشتاء تخف حركة البيع لتعود وتلاقي تحركاً مقبولاً في فصل الصيف، قبل عدة سنوات كانت حركة البيع أفضل بكثير وكان راتب الموظف يساعد أكثر، في الوقت الحالي بالكاد يلبي الحاجات الغذائية ولأيام معدودة.
التموين: لا أحد يشكو!
ولكي نكون منصفين في طرح الموضوع سألنا أصحاب الرأي والقرار عن الأسعار المتداولة في هذه الأماكن وكيفية التعامل معهم فكان رد رئيس دائرة التموين في اللاذقية المهندس بسام تامر: عندنا دورية خاصة بهذا الموضوع وتقوم بجولات دائمة ومنتظمة على صالون التجميل وأي محل لم نجد التسعيرة الخاصة بمحله من قبل التموين نقوم بمخالفته وإحالته للقضاء ولا شكوى وصلت إلينا من قبل أي مواطن نحن لا يمكننا مخالفته إذا لم نحصل على شكوى ولوحة أسعار التموين موجودة بمحله والباقي على المواطن ونوهنا إلى ذلك مرات عديدة، أما بالنسبة لأسعار مواد التجميل والارتفاع الهائل في كل محل أيضاً عندنا دورية وأي تاجر لم يقم بوضع لائحة التموين في محله نقوم بمخالفته وإحالته للقضاء نحن ينقصنا فقط تعاون المواطن معنا لا أحد يشكي أو يقوم بإبلاغنا عن الفرق الزائد عن التسعيرة التموينية وخلال هذا الشهر نظمنا/70/ ضبطاً بهذا الخصوص في مدينة اللاذقية، نتمنى ورجاء من أي مواطن عند زيادة أي سعر من قبل صاحب أي محل أن يراجعنا ويخبرنا بذلك وأي مادة مجهولة المصدر يقوم المراقبين عندنا بمصادرتها وإحالة صاحبها للقضاء وإغلاق محله، أما المواد المهربة في المحلات فهذا من اختصاص الجمارك.
نضطر أحياناً
أما السيدات العنصر الجوهري في الموضوع لهن رأيهن وكل واحدة لها قناعتها بخصوص زيارة الصالونات.
* السيدة رؤى تقول: تتفاوت الأسعار من صالون لآخر، إننا نرى عدة صالونات إلى جانب بعضها وكل واحد سعره يختلف عن الآخر، أين هي الرقابة التموينية؟ لماذا ماكياج العروس يتقاضون عليه في بعض الصالونات/50/ ألف ليرة وماكياج عادي للسهرة /10/ آلاف ليرة على الرغم من إنه نفس الماكياج ونفس المواد ولمجرد اسمها عروس يتقاضون هذا المبلغ أما بالنسبة لصبغة الشعر إذا قامت أي سيدة بعملها في المنزل لا تكلفها سوى سعر العبوة /1300/ ليرة وإذا في صالون التجميل في بعض المحلات يتقاضون/25/ ألف ليرة ومحلات /40/ ألفاً وفي حي الأميركان إذا كان هناك سحب لون يتقاضون/100/ ألف ليرة في حي الرمل /10/ آلاف ليرة أي لا تختلف فقط إلا بالأجرة وهي نفسها المادة ولكن المختلف بالموضوع هو اسم الصالون فقط عن جد حرام لازم يكون فيه ضمير عند أصحاب هذه الصالونات ونطالب بضبط أسعارها عن طريق التموين.
* السيدة ناهد موظفة: تقول أنا أم لثلاثة أولاد وزيارة هذه الصالونات كل سنة مرة هي بعد تخطيط وتدبير وحرمان من عدة أمور لكي أوفر ثمن هذه الزيارة ولو لم تكن ضرورية لن أقوم بها هل يعقل لمجرد إذا فكرت بصبغة شعري وقصه في المحل /5000/ آلاف ليرة ليس يعني أكون قد حرمت أولادي من عدة أمور لهذا أنا بالنسبة لي آخر همي هو هذه الصالونات أقوم بصبغة شعري في المنزل وأحياناً أقوم بقصه أيضاً بنفسي أوفر هذه النقود من أجل أبنائي الظروف المعيشية صعبة ولا شيء يرحم وأصحاب هذه المحلات لا رحمة في قلوبهم لن يتأخروا في تقاضي أي مبلغ غير مكترثين بأي ظروف ودون أية مراعاة هذه الصالونات لم تخلق لنا.
* السيدة رباب تقول: عندي شغف وحب لزيارة هذه الصالونات وشهرياً عندي زيارة لها على الأقل لا يهمني ما أقوم بدفعه المهم أن يكون مظهري جميلاً وأنيقاً وأنا لست مضطرة أن أتعب نفسي بهذه الأعمال في المنزل ما زالت هناك أماكن خصصت للقيام بها كل سيدة لها رأيها بهذا الموضوع وأنا هذا رأيي وأعتقد هذه حرية شخصية ولا تتعارض مع أي شخص.
أخيراً
فنون التجميل هي بحد ذاتها لها عدة معاني ولكن يختلف بالتفاصيل الطريقة والأشخاص، صحيح أحياناً المساحيق التجميلية تغير الشكل الخارجي ولكن ما في الداخل لا يتغير مهنة التجميل فيها أبداع وذوق ولكن البعض منهم اعتبروها وسيلة ربح سريعة دون مراعاة لأي عرف وقانون وعلى عينك يا تاجر، والسؤال الذي يطرح نفسه وبحاجة لإجابة حقيقية مواد التجميل التي تزين واجهات البيع كيف وصلت إليها وتربعت فيها هل من ضابط حقيقي لهذه الحالات ولأسعارها الجنونية.
غانه عجيب