التوافد إلى صناديق التصويت.. حق وواجب وطني

 

 

الوحدة : 22-4-2021

تأتي أهمية الاستحقاق الدستوري الرئاسي  لكونه محطة هامة وجذرية في تاريخ سورية، فالانتخابات الرئاسية المقررة في ٢٦ /٥ / ٢٠٢١ حق وواجب شرعي، وأن هذا الحدث الجلل التي ستتابعه أغلب دول العالم واجب علينا الظهور بمظهر إيجابي لأنه ينعكس على قوة الدولة أمام المؤامرات الخارجية إذ أنه يثّبت أركان الدولة ويعزز قوتها الخارجية ويدعمها داخلياً من الناحية الاقتصادية، فلا بد من كل سوري أن يمارس حقه في الانتخابات لأنها تعبير حقيقي عن الثوابت الوطنية والقومية، فالمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تشكل تتويجاً عملياً للديمقراطية قولاً وفعلاً، كما وتحقق الأمن والأمان لسورية وشعبها وتعيد بناءها وإعمارها.

في ظل الظروف الراهنة والاستثنائية الإدلاء بالصوت الانتخابي يشكل المجتمع بأكمله، فبعد معاناة المؤامرات والحرب والإرهاب والضغوطات الاقتصادية التي عانى منها كل سوري لا بد من إدراك حجم المخاطر التي تهدد بلدنا في هذا التوقيت، فالإدلاء إنما هو رسالة قوية لكل من يتربص بسورية من الداخل والخارج ويسعى إلى إشعال الفوضى والفتنة في وقت شديد الحساسية، ولأن الأغلبية من المواطنين يدركون أبعاد المخططات ومن يقف ورائها من أعداء الداخل والخارج، لذلك لابد أن يكونوا فاعلين وملتزمين بوطنيتهم لأن المسار الصحيح والسليم لسورية المتجددة لا يمكن إلا أن يكون عن طريق ممارسة الدور الوطني بالانتخابات لرسم مستقبل البلاد.

الاستحقاق الدستوري الرئاسي يرسم الخطوط الصريحة الواضحة للمستقبل المشرق لبناء سورية الحضارة، والمشاركة في الانتخابات تعتبر بصمة لكل فرد وشخص في البلاد، فالدور الوطني العظيم الذي يقوم به جيشنا الباسل والقيادة الحكيمة في دحر الإرهاب بكافة السبل سيصل بالسفينة إلى بر الأمان.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار