خلية وورشات عمل داخل حرم مجمّعات المسابح .. ومشروع بطلة سباحة بدأ بريقها يلمع في مدينة البطولات

الوحدة 12-4-2021

 

 أوضح م. أيهم كحيلة مدير المدينة الرياضية أن المسابح والسباحين هم تحت المجهر الرياضي والقيادة الرياضية ، وأضاف أن مجمّع المسابح يضم ثلاثة أجزاء ، مسبحاً عائلياً وآخر شتوياً بمياه دافئة كما يُستخدم في أوقات السباحة الصيفية العادية ، أما الثالث فيضم المسبح الأولمبي وحوضين أحدهما للغطس والآخر للسباقات المتنوعة ، وأكد كحيلة أن هناك ورشات عمل متواصلة للقيام بتحديث وتطوير المدينة الرياضية كمضمار الخيول والمنصات وتجميل المواقع العامة ، بالإضافة إلى دراسة لجميع البنى التحتية من مضخات وإنارة وتهوية سيكون هذا العام مسرح لتلك الورشات والتطورات . مدير المسابح السيد أحمد فرحات أكد جهوزية المسابح صيفاً شتاءً وجميعها بحالة فنية ممتازة وقابلة لاستقبال جميع الفعّاليات المحلية والخارجية مثنياً على جهود المدربين والقائمين على صناعة الأبطال بالإضافة إلى الكادر الفني وأهالي السبّاحين الهواة وتقبّلهم مواعيد التدريبات ، والعمل جارٍ الآن على استكمال أعمال الصيانات داخل المنشآت وجميع البنى التحتية لتلك المسابح ومتمّماتها . وكون مدينة اللاذقية هي ولّادة الأبطال وخاصة في ميادين السباحة فمن الضروري الإضاءة على هذا النوع من الرياضات التي تضمّ الذكور والإناث ومن جميع الأعمار ، وفي هذا الإطار كان من الملفت التنويه لطفلة يرتسم على محياها ملامح التفوّق والتميّز في هذا المجال . الطفلة ( ريما كبيبو ) هي بنت الربيع السابع من عمرها ، استفاقت فوجدت نفسها بين أحضان المسابح ، تشبه حورية صغيرة تلهو بعالم المياه ، خُلقت واضعة رجلاً لها في الحياة البشرية والرجل الأخرى بعالم المياه وما يُخفي هذا المكوّن الذي ولّد سباحين أبطال على مستوى العالم أشباه هشام المصري وبيان جمعة وكذلك رأس الهرم الرياضي في بلادنا السبّاح العالمي فراس معلا ، الذي يولي اهتماماً كبيراً بجميع الرياضات وأهمها السباحة وملحقاته .

  

والدها حسام كبيبو قال : قمتُ بإدخال ريما إلى عالم السباحة منذ عامها الثالث كون هذه الرغبة محبّبة بالنسبة لجميع أفراد العائلة ومن السهولة التكيّف بخدمة موهبة السباحة وخاصة ببداية العمر بالإضافة إلى كون منشآتها ضمن نطاق المدينة الرياضية الآخذة بالتطور واستقبال المواهب على جميع الصعد وإعادة الأمجاد ورونق البطولات ، وأضاف كبيبو : مياه المسابح بجودة عالية وكذلك النظافة والتعقيم والتغيير المستمر ، بالإضافة إلى البرامج الدقيقة الخاصة بتدريب الهواة وتواجدهم في الوقت المطلوب للقيام بالاختبارات على جميع أنواع السباحات واكتشاف قدرات الأطفال على التحمّل ومواصلة صعود سلّم النجاح والبطولات . المدرّب المعروف أدهم زيدان أثنى على الجهود الكبيرة لإدارة المدينة الرياضية التي تولي السباحة ومنشآتها كل الاهتمام والرعاية والدعم بكل الوسائل المتاحة ، وأضاف أن هناك طاقات مهمة وواعدة من المؤكد ظهورها على منصّات المحافل الدولية إذا تم الاستمرار بالرعاية والتدريب وتحمّل أهاليهم أعباء تواجد هذه المواهب بأوقات التدريب وتنمية الطاقات واللياقة البدنية ، وأكد زيدان أن الطفلة الواعدة ريما هي أحد وجوه هذه الطاقات الكبيرة الكامنة بكيانها وهي عبارة عن مشروع بطلة صغيرة من المؤكد ظهور إبداعاتها إذا تم الاستمرار بتنمية موهبتها وخاصة أن ذويها أطلقوا العنان لها وهم مواظبون على تنمية قدراتها حيث تتفوق على أقرانها بكثير من خلال فحص المهارات والاختبارات المتنوّعة .

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار