الوحدة 11-4-2021
استبشر الجميع خيراً مع رسائل تكامل للحصول على البنزين وشكلت هذه الخطوة فارقاً ملحوظاً لا سيما بعد أن ملأت أرتال السيارات الشوارع المحيطة بمحطات الوقود أملاً بالحصول على ليترات معدودة من البنزين وكما لكل أمر وجهان فقد أفرزت هذه الخطوة الكثير من الملاحظات التي نحاول تسليط الضوء عليها من خلال ما نقله لنا أصحابها ،بداية اشتكى كثيرون من عدم استجابة برنامج ون للتحديث وتغيير رقم الهاتف حيث أكد رامز أحمد أن رقم هاتفه المدون على استمارة تكامل توقف عن العمل وفقد الصلاحية لأسباب تقنية وعندما حاول تزويد برنامج تكامل برقم هاتفه الجديد لم تحدث الاستجابة وفشلت المحاولة ويضيف أنه في هذه الحالة لن يعلم بموعد دوره للحصول على مخصصاته من البنزين لأن الرسالة الموعودة لن تصله، أما سامر شدادة فيقول: إن سيارته ليست باسمه وكذلك البطاقة الذكية الخاصة بها وعندما توجه إلى المواصلات لنقل الملكية فوجئ بضرورة وجود إشعار مصرفي بمبلغ يصل إلى ستة أصفار ويصف هذا الاجراء بالتعسفي كونه يملك وكالة خاصة بالسيارة ،وهي بمثابة المملوكة له ولكنه سيبقى محروماً من رسالة تكامل الموعودة، أما لؤي أبو النور فلديه دراجة نارية نظامية ولكن تسجيلها باسم والده المتوفي، هو الآخر لن يحصل على مخصصاته من البنزين وما زاد الطين بلة منعهم من الحصول على بنزين اوكتان ٩٥ والسؤال لماذا يتم تقزيم كل فسحة أمل أمام المواطن ؟
هلال لالا