فلاحو الحفة في مؤتمرهم يطالبون بتأمين الأسمدة وتعويض المزارعين المتضررين

الوحدة 29-3-2021

تحت شعار (عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير) عقدت الرابطة الفلاحية بالحفة مؤتمرها السنوي بحضور رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية حكمت صقر وأعضاء المكتب التنفيذي، ومدير فرع مؤسسة الأعلاف، وأعضاء شعبة الحزب، ورؤساء الدوائر المعنية بالقطاع الزراعي في منطقة الحفة.

تناول المؤتمر واقع القطاع الزراعي وأهم الصعوبات والعراقيل التي تعترض العملية الزراعية والإخوة الفلاحين في المنطقة، وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج من مادة الأسمدة الآزوتية والفوسفورية للأشجار المثمرة وبقية الزراعات بالإضافة إلى تطبيق آلية الحصول على المازوت الزراعي عبر البطاقة الذكية لتخفيف الوقت والجهد، والعمل على خفض أسعار الأدوية الزراعية نتيجة الغلاء الفاحش الذي لحق بها والتي انعكست بشكل سلبي على المزارعين، كما طالبوا بضرورة منح التراخيص الزراعية لمزارعي التبغ وزيادة أسعاره بما يتناسب مع تكاليف زراعته، بالإضافة إلى شق الطرق الزراعية الطرق الزراعية وخطوط النار في كافة المناطق لحماية الغابات والأراضي الزراعية، وتأمين المواد العلفية للثروة الحيوانية وأيضاً ضرورة تعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بمحصول القمح والزراعات الحقلية جراء العاصفة المطرية التي تعرضت لها المنطقة خلال اليومين الماضيين، وشملت المقترحات والتوصيات تأمين الأسمدة الآزوتية والفوسفورية، تأمين الأعلاف للثروة الحيوانية، رفع إشارة الاستصلاح عن كافة الأراضي الزراعية، فتح باب الترخيص وزيادة المساحات المرخصة لمزارعي التبغ، وزيادة أسعار كافة أصناف التبغ والتنباك خاصة البصمة بما يتناسب مع الجهد المبذول وتكلفة إنتاجه وإقامة وحدة لتصنيع التبغ في منطقة الحفة أسوة بباقي المناطق، إنشاء مشتل لغراس اللوزيات في المحافظة وتوزيع الغراس في وقت مبكر، كما تضمنت المقترحات رفع إشارة الاستصلاح عن العقارات غير المستفيدة من خطوط الري، إلغاء الفوائد الكاملة عن القروض الزراعية وإعادة جدولة الديون، ضرورة التوسع بمخطط شق الطرق الزراعية والحراجية وخطوط النار وفصل الأراضي الزراعية عن الأراضي الحراجية وتوفير مستلزمات حماية الغابات والحراج من التعديات والحرائق، والتشديد على مراقبة فعالية الأدوية الزراعية وحصرها بالقطاع العام، وتضمنت أيضا إعادة التحديد والتحرير للجمعيات المحددة من عام 1920وإزالة الشيوع عنها، واعتماد الكشف الحسي بالتنظيم الزراعي بشكل عام، وإعادة النظر في قرار استملاك الأراضي الزراعية المستملكة لصالح الدولة والتي تحقق هدف الاستملاك وإعادتها المزارعين لاستثمارها.

وعلى هامش المؤتمر التقينا رئيس الرابطة الفلاحية بالحفة مصطفى علي حيث أكد على أن الرابطة تقوم بكل شفافية على نقل هموم ومشاكل الإخوة الفلاحين والعمل على حلها بغية تحسين واقع العمل الزراعي، وأضاف: قامت الرابطة الفلاحية بتوزيع مستلزمات زراعة القمح من أسمدة ومازوت زراعي مدعوم على كافة الجمعيات الفلاحية في المنطقة مؤكداً على أهمية التعاون والتنسيق بين الجمعيات الفلاحية والرابطة من خلال اللقاءات الدورية من أجل الوقوف على الواقع الزراعي بهدف تطويره، وأيضاً العمل على تأمين مستلزمات الإنتاج وفق الإمكانيات المتاحة والموافقة على إعطاء القروض الميسرة للإخوة المزارعين.

كما التقينا مدير فرع مؤسسة الأعلاف الذي أشار إلى استمرار المؤسسة بالدورات العلفية للثروة الحيوانية، لافتاً إلى البدء بدورة على جدول التحصين ضد الحمى القلاعية، كما تم تشكيل لجان للكشف الحسي على المداجن المرخصة والعاملة أصولاً وتحديد عدد الطيور ونوع التربية لتزويدهابكافة مستحقاتها .مشيرا إلى أن هناك دعم على المادة العلفية من حيث الكمية والأسعار، حيث أن الأسعار منافسة بنسبة 30-50% مقارنة مع أسعار السوق، حيث بلغت أسعار الكبسول جاهز للأبقار 600 ألف ليرة للطن الواحد، 500 ألف ليرة للشعير، وبالنسبة للدواجن يبلغ سعر الطن من الذرة الصفراء 600 ألف وكسبة الصويا 1,250مليون ليرة.

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار