العدد: 9307
الخميس: 7-3-2019
قال المهندس فراس الموعي مدير المهن والشؤون الصحية في بلدية طرطوس إنه ورغم الإمكانيات المتواضعة يتصف المسلخ بحالة جيدة على مستوى النظافة والتجهيز بالبنية التحتية والتخلص من مخلفات الذبح، وإن البلدية تقوم بإبرام عقود إيجار سنوية للحظائر الموجودة ضمن المسلخ، وتتم إعادة تقييم هذه الرسوم ورفعها بشكل سنوي تقريباً، وحالياً هي (200) ليرة سورية عن كل متر مربع ضمن الحظيرة، وطالبت المديرية بتأمين سيارة مخصصة لنقل اللحوم من المسلخ وتوزيعها ضمن محلات المدينة، وهنالك متابعة مستمرة لمخالفات الذبح خارج المسلخ منوهاً إلى أنها حالات قليلة جداً، وتقتصر على تقديم وذبح الأضحية خلال عيد الأضحى وموسم الحج وبعض المواقع البعيدة على أطراف المدينة مثل أبو عفصة والرادار ومناطق نهاية توسع المدينة، ولا يقتصر دور البلدية هنا فحسب بل تقوم بمتابعة بيع اللحوم بعد وصولها للمحلات المعدة لذلك، والتحقق من توفر الشروط الصحية المناسبة لذلك من نظافة وواجهات زجاجية وبرادات عرض، وعدم عرض اللحم خارج المحل، والحرص أن تتم عملية فرم اللحمة أمام المشتري وعدم السماح لصاحب المحل بفرم أكثر من (2) كغ دفعة واحدة، ويتابع الموعي: تمّ تشكيل لجنة لمراقبة محلات بيع اللحوم، ونظمت عدداً من الضبوط بحق المخالفين، ومصادرة بعض كميات اللحوم المعروضة بطريقة غير صحية، كما تمّ تحليل بعض العينات للتحقق من صلاحيتها للاستهلاك البشري، وبالنسبة لمحلات السمك فهي أيضاً تعمل تحت المراقبة، ويشير الموعي إلى أنه تمّ إعداد قرار ناظم لترخيص بيع السمك بالمزاد العلني فقط ضمن مسامك أملاك المدينة، وذلك من أجل تشجيع وتمكين استثمارات أملاك المدينة من خلال الترويج لها، ومنحها امتيازات النجاح والمنافسة والتفوق على مستوى قطاع الاتجار والبيع بالثروة السمكية، وبالنسبة لمعالجة ظاهرة عربات بيع السمك الجوالة فهي قليلة ومحصورة في مواقع محددة وفي الفترة المقبلة سنقوم بحصرها ومنع تزايدها كون الموجود منها يعمل منذ عشر سنوات ويؤمن دخلاً لعدة عائلات وبالتالي سنتعامل معها على هذا الأساس وستتم مراقبتها وإخضاع أصحابها لنظام البطاقة الصحية ،وعرض وبيع السمك في صناديق محكمة الإغلاق غير مكشوفة ومثلجة خاصة في فترة الصيف، ويتم فتحها من جانب واحد فقط وتحديد مواقع ثابتة لها وعدم السماح لها بالتجوال والحركة بحرية ضمن شوارع المدينة.
ربى مقصود