لاجئ في وطني

الوحدة: 24-1-2021

 

لاجئ أنا.. صرت في وطني

لفّني الجهد، والرعب كل يوم ينسج كفني

ضباب القهر تجثو مخالبه

على القوت،

والإرهاب ديدن زمني

طاغوت الشر يلاحق حتى أحلامنا

ويسد الجناة

نافذة النور الصغيرة

في حالك المحنِ

شهداؤنا

رتلوا بأرواحهم عربوناً لنحيا

وغربان الخيانة

ما انفكت

تنعق على الخراب في مدني

قهوتي في الصباح

يهطلها البرد

يقطع أحشاء أطفالي

وينعم بأرزاقهم

نفوس أنتنتها الحرب

فما ردهم عن الطغيان خلق

ولا نهتهم عن الرذائل

ما زرعوا من حقد

ومن شجن

الله أسأل

رفقاً ببني وطني

كم تشتتوا منه وفيه

رعباً وجوعاً

وكم تنعّم بخيراته

خائنٌ لعين

أو متسلق على الدما

لم يذق طعم الحزن

أحمد محمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار