العدد: 9306
6-3-2019
رغم كلّ شكاوى سكان «بسنادا» من سوء الخدمات فيها، إلا أنّ من يدخلها من جهة الشارع الرئيس يلمس الفرق بينها وبين قسمها الآخر الذي يدعى «بسنادا القديمة»، والواقعة آخر قرية بسنادا، حيث تشاهد القمامة المنتشرة في كل مكان في الحوايا وعلى جانبيها وعلى الطرقات التي بالكاد تظهر ملامح طريقها لكثرة حفره، وخاصّة الشارع الموجود آخر حي بسنادا القديمة باتّجاه الفرن الآلي، حيث قال أحد سكّانه: إنّ هذا الشارع لم يتم وضع الزفت عليه أبداً وبالفعل هو كذلك حيث الطين والمياه قد توضّعا بشكل يعيق السير عليه، ناهيك عن صرف صحي مفتوح بالمنطقة نفسها حسب ما قاله أيضاً أحد السكان وهو ما يشبه الساقية تماماً ومكشوف ومجاور لطريق قد يشكل السقوط فيه خطراً، لأنّ هذا الطريق تسلكه سيّارات ومارّة كثر نتيجة ذهابهم إلى الفرن الآلي الموجود عليه.
وحسب معرفتنا يوجد في «بسنادا مركز» يدعى مركز خدمات وهو معني بنقل الشكاوى إلى بلدية اللاذقية وهي بدورها تعالج الموضوع.
وما المانع من تفعيل خدمات هذا المركز ليكون بمثابة بلدية مصغّرة، وأن تكون فعاليته على أرض الواقع ورفده بما يلزمه من آليات لتخديم «بسنادا».
ولن ننسى بأنّ بعض المواطنين يساهمون بشكل أو بآخر بالنفخ في الطنبور نغماً، حيث إنّ أكثر الحوايا فارغة تماماً وأكياس القمامة منتشرة على جوانبها فالكل مطلوب منه العمل للحفاظ على مكان سكنه وشارعه.
نأمل من بلدية اللاذقية التوجيه لمن يلزم للاهتمام أكثر بـ»بسنادا» القديمة.
أميرة منصور