الوحدة: 18- 1- 2021
الطفل زين العابدين صالح موهوب عاشق للشعر في الصف السابع متفوق دراسياً ويعشق الشعر كتابةً وإلقاء وخاصة الشعر المحكي. زين قال: كتبت قصائد منوعة ولي عدة مشاركات وأولها في مسرحية شعرية تتغنى بأمجاد وبطولات الشهداء الأبرار كنت حينها في الصف الثاني الابتدائي، رأيت في عيون الناس تعبيرهم وإعجابهم بقوة شخصيتي وأدائي الذي لفت انتباه والدي و الحضور، فتشجعت وساعدني لتنمية هذه الموهبة وصقلها.
وبدأ بعدها باصطحابي إلى المراكز الثقافية والملتقيات الشعرية، وهذه المشاركات عززت موهبتي ودفعتني إلى المشاركة أكثر ومنها ملتقى أسرة البيت العتيق في السلمية والملتقى السوري للثقافة في اللاذقية ومراكز جبلة وعين الشرقية الثقافية ومهرجانات المدارس ونشاطات طلائع البعث ولي لقاء تلفزيوني على قناة أوغاريت.
أضاف زين : كل فنان أو شاعر يحتاج في بداية مسيرته إلى التشجيع والمثابرة والقراءة والاستماع إلى شعراء عظماء ليستفيد من خبرتهم وإبداعهم.
وأشجع جميع الأطفال والشباب ممن لديهم الموهبة والقدرة على الإبداع السير في هذا المجال لأن الكلمة تصل إلى قلوب المهتمين. ومن قصيدته التي حملت عنوان سورية الأسد هذا المقطع: رجالك والله سورية كلن…. أسود حرثوا وزلوا الإرهابي بنار…. وبارود فدو ها الأرض بدمن صانوا … الحدود وعلموا كل العالم معن الصمود.
نتمنى لزين أن يكمل مشواره ويلمع اسمه بين الشعراء العظماء.
معينة أحمد جرعة