الوحدة : 12-11-2021
في 3/1 كانت الذكرى السنوية للشهيد الحاج قاسم سليماني… شهيد المقاومة والمقاومين، وكان للمركز الثقافي العربي في طرطوس شرف إحياء ذكراه العطرة.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت وإجلال لأرواح شهداء الأمة عرضت رسالة العزاء التي أرسلها الرئيس بشار الأسد للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة : (رحلت كوكبة من ضباط المقاومة على هذه الأرض وعلى رأسهم القائد المجاهد والمقاوم قاسم سليماني…غابوا عنا جسداً ولكنهم سيخلدون في ضمير كل الشعب السوري لوقوفهم في صف الجيش العربي السوري ضد إجرام الإرهاب الذي عانى منه كل دولة ممانعة ومقاومة للكيان الصهيوني… رحل القائد الذي أوجع الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي حتى الرمق الأخير من أنفاسه الطاهرة… وقبل رحيله علم الأجيال الثائرة ضد الظلم كيف تبنى المقاومة).
محافظ طرطوس ألقى كلمة تحدث فيها عن الشهيد الذي سلك درب المقاومة في العشرينيات من عمره تحديداً خلال الحرب العراقية، وفي تسعينات القرن الماضي تولى قيادة فيلق القدس في 1998…
ليضيف السفير الإيراني جواد ترك أبادي عن الشهيد الملحمة بأنه لم يعرف يوماً الجلوس خلف طاولة مكتب حيث دأب على العمل العسكري الميداني، متنقلاً من جبهة لأخرى طوال 40 عاماً، ومع تزايد قوته العسكرية من ناحية وشعبيته الكبيرة ليس في إيران فحسب وخاصة بعد تعاظم دوره في القضاء على تنظيم داعش في العراق وسورية حينها وضعته أمريكا على قائمة الإرهاب في 2019 فيما اعتبره الكيان الصهيوني الشخصية الأخطر على الاطلاق ووضعته على رأس قائمتها للاغتيالات مع أمين عام حزب الله السيد المقاوم حسن نصر الله …
القائد الشهيد لم تحد بوصلته عن القدس يوماً، ولطالما أعلن في تحد لقوى الظلام والظلم على رأسها أمريكا أن نزع سلاح المقاومة وهم لن يتحقق، وأعرب في أكثر من مناسبة عن أمنيته أن يتوفاه الله شهيداً مقاوماً، وكان له ما تمنى حين اغتالته أمريكا بتخطيط من ربيبتها إسرائيل فجر يوم 3 – 1 – 2020
موقف سورية لن ننساه… كان موقف حق وسنبقى ندين للحق… انتصار سورية انتصار لنا، وخير سورية خير لإيران.. وسقوطها يعني سقوط محور المقاومة أينما كان…
(درب الشهادة والنصر يحتاج لرجال عظام ورجال المقاومة كثر… ولن يضيع دم الشهداء الزاكي، وستنتصر أمة الحق نهاية المطاف).
فصل خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله…
نعمى كلتوم