الوحدة 5-1-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء ومواهب واعدة وشابة بهدف تسليط الضوء على هذه المواهب وتشجيعها، وعن مشاركته قال الشاعر عبد الكريم شعبان: في العموم قصائدي وجدانية تعتمد على الجانب الذاتي بالإضافة للجانب الوطني والإنساني لأنها تنطلق من داخل الشاعر وتعتمد الجمالية الشعرية واللغوية، ومن القصائد أثني عنان الهوى، وأضاف: في فعالية اليوم مشاركة للأجيال الصاعدة وهذا شيء جميل لأننا الآن في مرحلة صعبة فيها نضال حقيقي بالنسبة للفرد والمجتمع ليجد وقت ليستمع للشعر كونه حاجة روحية وليست غذائية وهنا نشكر وسائل التواصل الاجتماعي التي تربط الأمور ببعضها وتغني الحالة الاجتماعية وتقرب المسافات وتشجعنا على الكتابة و من قصيدة أثني عنان الهوى نختار:
اثني عنان الهوى
لو بارق برقا
أو غاسق غسقا
واسترد تواقيعي
وقد ذبلت
بحبرها
و أرد الورد
ذابلة
أجفانه
و أطيل الليل
والطرقا
وبدوره قال الشاعر إسماعيل مرهج سأشارك بقصيدة النثر وبعض الأبيات العمودية بغرض التنويع بعنوان هادئ، ضجر، هارب، وغيرها مما يتحدث عن الحياة التي نعيشها وحالات حيثية أعيشها ويمكن أن تنسحب على الكثير من الناس، وعن رأيه بهذه الفعاليات قال: لابد أن نوجه شكر لثقافي بانياس على جهوده الكبيرة ونشاطاته وما يقدمه للأقلام الواعدة، ومن قصيدة عزف نختار:
لا الشمس تخرجني من هنا
من برجها
لا العزف
لا هذا المساء الليلكي
براحه ونبيذه
قل للذي خلف الغموض
تمترست
آن الأوان لكي تقولي
مازال يعزف تحت النواعير
إني أحبك
إني أحبك
أيضاً سعد محمود مخلوف قال: سأشارك بمجموعة قصائد بعنوان بابل كن فاهاً، إلى شهيد، و أضاف نتمنى أن يكون هناك نشاط دائم ومستمر في كل المراكز في كل قرية وبلدة ويجب أن تكون أقوى وأشمل واليوم وبمشاركة الجيل الصاعد نحن نأخذ بيد كل موهبة شابة واعدة ونتمنى أن نشاهد كل يوم موهبة جديدة ومن مشاركته نختار:
حين المغيب
تجرجر الأطياف أولها
وتمضي في انحناء الظل
و الأصوات تأخذ في التلاشي
حين تفلت من مرايا الليل
تربك غاية الصلصال والمعنى
وتعبث باحتضار الوقت
عند ترادف الآهات
بالبعد المؤجل في ثنايا الغيب
كي تمضي إلى دار الخلود
وفي لقائنا مع المواهب الشابة قالت ديمة إبراهيم سودان (حادي عشر): سأشارك بقصة بعنوان طفل صغير بحلم كبير وهي من عدة أجزاء لذا سأقدم جزءاً بعنوان وطني الحبيب مفقود، بدأت الكتابة منذ الصف الخامس وكانت البداية بمشاركتي برواد المدرسة وكنت الأولى على مستوى المنطقة و الثالثة على مستوى القطر، وأختار القصص من الواقع الذي نعيشه وقصة اليوم تحكي عن طفل من حلب اضطر للهجرة من مدينته بسبب الحرب وبعدها رأيته أنا وتحدثت معه لأعرف حلمه الذي يتمنى تحقيقه وهو عودة الأمان لمدينته ليتمكن من العودة إليها.
أخيراً علي محمود المصري (سنة ثانية هندسة طبية): بدأت بالكتابة 2017 و كان السبب تعرضي لموقف مغين وحاجتي للتحدث مع نفسي والكتابة، أنا سعيد جداً بتجربتي هذا اليوم خاصة أنها لاقت تشجيع وإعجاب لذا أقول لكل شاب موهوب شجع نفسك لأنك لن تجد من يشجعك.
رنا ياسين غانم