الوحدة: 4- 1- 2021
بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة أقام المركز الثقافي العربي في قرية بكراما محاضرة بيئية بعنوان: التربية البيئية ألقتها الموجهة التربوية لارا جبور أشارت خلالها إلى أهمية هذا اليوم في حياة الإنسان السوري والذي يؤكد على أهمية الشجرة في حياة الإنسان وكل الكائنات الحية ويشجع الناس على زراعتها والاهتمام بها، ويهدف إلى زيادة بقعة المساحات الخضراء وترميم الغابات الطبيعية بزراعة غابات اصطناعية حيث تشكل الشجرة رئة كوكب الأرض وتعتبر ثروة من ثروات الأرض التي يجب الحفاظ عليها والتمسك بها فهي مصدر للراحة والطمأنينة لدى الناس، وهذا الترابط الحسي بين الإنسان والأشجار دفع الكثير من الناس الى التصدي لقطع الأشجار مهما كانت الدوافع والأسباب لأن الحفاظ عليها مظهر من مظاهر التطور والرقي الحضاري ولاسيما الحرائق التي تعتبر العدو الأول للأشجار والبيئة والطبيعة ولذلك يجب التصدي لها ومواجهتها بكافة الوسائل والطرق والأساليب، وتحدثت أيضاً المحاضرة عن أهمية الأشجار وفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية بالإضافة إلى الجمالية حيث تشعر الإنسان بالطمأنينة وتدخل الراحة النفسية لقلبه، ولفتت إلى أن المناطق الخضراء تعتبر من أبرز الأماكن التي يقصدها الناس للراحة والاستجمام وتقلل من الاحتباس الحراري.
وأشارت جبور خلال محاضرتها إلى أهمية الشجرة في الإسلام حيث تم ذكرها في القرآن الكريم مرات متعددة، كما وتطرقت إلى عيد الشجرة الذي نحتفل فيه في سورية في الخميس الأخير من كل عام عن طريق القيام بحملات تشجير واسعة لافتة إلى الاهتمام والرعاية الخاصة التي أولاها إياها القائد المؤسس حافظ الأسد والرئيس بشار الأسد للتأكيد أن الشجرة من أعظم هبات الطبيعة للإنسان، ولذلك يجب الاهتمام والاعتناء بالأشجار وزراعتها وحمايتها والتوقف عن قطعها لأن ذلك يؤدي إلى كوارث بيئية حقيقية تؤثر بشكل مباشر على الأنسان والحيوان وكل الكائنات الحية.
سناء ديب