غزل شفيف وشعر وجداني في ظهرية شعرية بثقافي جبلة

الوحدة: 27-12-2020


 

 

أقام المركز الثقافي بجبلة ظهرية شعرية للشعراء محمود إسماعيل، وعلي سعادة، ومجد إبراهيم.

الشاعر محمود إسماعيل قدم قصائد في المحبة والحب، ومنها:

كيما يطلُّ الفجر ورديّاً بأجنحة العبقْ

أمضي إلى كل النوافذ حاملاً قلبي شتولاً من حبقْ

دقٌّ على الأبواب رفقاً افتحوا ما دُقّ بابٌ إنما قلبي خفقْ

وللشاعر إبراهيم ثلاث مجموعات شعرية مطبوعة، صلوات للغيم الهارب، وقد رفَّ قلبي، وإلى آخر العمر أنتِ، كما وله مجموعتان تحت الطبع هما: كنبوءة تأتي، ومديح للحياة مديح للموت.

وكانت مشاركة الشاعر والمحامي علي سعادة بقصيدة (إلى معلمة)، وبعض المقطوعات في الغزل والشعر المحكي، ومن قصيدة إلى معلمة:

رأيت العيد أجمل ياسمين  وأجهل ما الغرام؟ فعلميني

حضنت دفاتري ودخلت صفي  وأشهد أن دين الحب ديني

معلمة الحنان أذوب شوقاً  إلى لغتي ويعصف بي حنيني

أنا الحرف المشرّد دون ذنب  غريب بين أهلي فاقرأيني

أما الشاعر مجد إبراهيم فشارك بقصائد وجدانية وغزلية، ومن قصيدة بعنوان رحيق الخفايا وهي وجدانية:

أعطور الورود مثل الورود أم عصير العنقود كالعنقودِ ؟

سكب الليل في الخفايا جمالاً   وحوى الغيب روعة المعبودِ

إن يكن يومي قد سما فوق أمسي   فالبخار السامي سليل الجليدِ

أيُّ سحر لنسخةٍ من قديمٍ   لم يجئ بعده بسحرٍ جديدِ

كما وألقى قصيدة غزلية بعنوان : إلى ياسمينة متزوجة

ما كانت الأولى

من الجثث التي ترمى بهن الياسمينة

لبارقات محبة

كانت ثمينة

يا زوجة الشوك الجريح

بشوكه…!

عندي المزيد من الجراح

ولست في ظمأ

إلى الكأس الحزينة.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار