قصائد غزلية ووجدانية في ثقافي بانياس

الوحدة: 14- 12- 2020

 

أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء بقصائد منوعة حيث ألقى الشاعر مجد إبراهيم قصائد تأملية وغزلية ومنها هذيان السائل الفكري، وقال مجد: علينا أن نتابع حياتنا بشكل طبيعي مع التقيد بالإجراءات الاحترازية وعند سؤاله عن متسلقي الأدب قال: متسلقو الشعر أهون وقعاً من المتسلقين في مجالات أخرى ولا أعتقد أن من يكتب الشعر يمكن أن يرى نفسه متسلقاً وبعد أن يعتلي المنبر لأول مرة ويصفق له سيرى نفسه شاعر الشعراء وبالطبع هناك عتبة يجب ألا ينزل تحتها الشاعر، ويمكن أن نقول إن الشهرة هي الغاية لأن المردود المادي شبه معدوم ومن قصيدة هذيان السائل الفكري نقتطف:

أوجدتها..!؟

لا.. لم أجدها غير قلامة

من ظفر أحلام قتيله..

في العمق تلبس المشاعر والرؤى

وتطوف حول غموضها في خفة

والسطح يلفظ بعض أشلاء

من الفكر الثقيلة

أوجدتها..؟!

لا.. لم أجدها.. لم أجدها

كان وهمي يرتدي

أثواب حلم  لم يكن حلماً

ولا نوراً من الكلمات في شفتي العليلة..

وبدور الشاعر بيهس يوسف قال: سأشارك بمجموعة من القصائد منها مديح الفارس الرفض، ومشاركات وجدانية رثاء لأنفسنا كشعراء ولأصدقائنا الشعراء الراحلين تكريماً لذكرهم وسأختم بمقتطفات غزلية بعنوان قطوف قمرية، وأضاف: أنا مع استكمال مشروع الظهريات مع الاهتمام بالجانب الصحي لأن البلد بأمس الحاجة للثقافة حالياً واتمنى من وزارة الثقافة ووزارة التربية إقامة مشروع مشترك بإقامة هذه الظهريات في المدارس فهناك طلاب يستحقون الخوض في هذه الأجواء، وأنا مع الكتابة أي تكن مع مل إنسان يقدم نفسه وكما يقول محمود درويش الشعر هو الكلام الذي تقول عنه عندما تقرأه او تسمعه هذا شعر وفي النهاية هناك أذواق مختلفة فما يعجبني قد يلاقي الرفض من غيري و من قصائده نختار:

بداه الحب لما أن بداه        وضاء له حبيباً فاصطفاه

تبدى في الخيال بألف وجه      وما للحب من وجه سواه

وأدنى إذ تناءى عنه ظناً          وبعض الظن من إثمٍ عراه

إذا ما شاء يرتسم الأماني.        أتى بالوصل حلماً وافتراه

وشارك أبو الوفاء أحمد بقصائد وطنية اصنع قرارك، فجر، شعب الكلام وقصائد وجدانية أصغر من لحظة، تلعثمي، لا يمكن أن ينجو منك، وقال الشاعر هذه الظهريات تتيح إبراز إمكانيات كل شاعر وكل أديب والتقييم يكون بعد الفعالية لذلك بعض الشعر جميل، ومن قصيدة فجر:

ليلى أقول استيقظي

كي تسمعيني

ملأ التراب جداولي

وعلا جبيني

وأنا بحاجة صرخةٍ

وسكينةٍ

من ألف عام

ملأ الغبار فمي

وأضناني الكلام

فاستيقظي

رحل الظلام

وقال محمود عزيز إسماعيل: سأشارك اليوم حباً بالمكان ومن يشغله وستكون متنوعة بغرض واحد هو الحب الذي يجمعنا بعنوان حنين وأخرى بعنوان حب، وتابع:  في العموم النشاطات جميلة لأنها نشاطات اجتماعية ونحم بحاجة لأن نحيك علاقات اجتماعية على مستوى راقٍ وأنا مع إعطاء الفرصة للجميع و الفرصة لا تعني أن من شارك بات شاعراً أو أديباً بل هي فرصة لمن يستحق لتكون بداية الطريق لمن يملك الموهبة، ومن قصيدة محمود نختار:

يا صاحبي محمود

ارجع لحوريه

حبل الهوى ممدود

و الريح شرقيه

قل لي عساك تعود

قل لي متى النيه

جاوبتني ببرود!

أسمعت أحجيه

العيش كان قيود

والموت حريه

رنا غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار