فرقة أفراح سورية للمسرح الراقص عنوانها الموهبة والإبداع

الوحدة: 13-12-2020

 

مجموعة من الشباب والشابات جمعت بينهم الموهبة والإبداع وحب الوطن والمحافظة على العراقة والأصالة بخفة حركاتهم وأصواتهم الجميلة فتكونت فرقة ساحلية متميزة تأسست في عام 2018 بإدارة الشابين علي خضور وفادي عيسى وهما المصممان والمخرجان للفرقة التقيناهما وتحاورنا معهما بخصوصية هذه الفرقة، أجابا قائلين: الفرقة مؤلفة من 25 شاباً وشابة، تعمل الراقصة (سمر دياب) كمصمم مساعد في الفرقة والراقصة وسام البرجق كمشرفة أزياء.

الفرقة تعتمد في عملها على خبرتنا وتجاربنا المتعددة مع عدة فرق ولعدة سنوات وأضافا: الذي ساعدنا وسهل عملنا أننا محظوظان بالمواهب الشابة والطاقات الكامنة لدى شباب وصبايا الفرقة، فنعمل على اكتشافها وصقلها وتوظيفها بما يناسب كل عمل، بالإضافة إلى المسرح نعمل كفرقة فنية لإحياء الزفات والحفلات حيث نعتبر الرقص فناً راقياً يضفي بصمته المميزة في كل مكان ولذلك فنحن نستغله كهواية فنية ومهنة في آن واحد.

أما عن المشكلات التي تواجه الفرقة: أصعب المشكلات التي واجهتنا هي بعدنا عن معاهد التأسيس للرقص حيث لا يوجد معهد رسمي لتأهيل وإعداد راقصين في الساحل السوري مما يضطرنا لوقت أطول لتأسيس الأعضاء الجدد المنتسبين بدءاً بالقواعد ودخولهم إلى المجال ثم التكتيك والتحفيظ والتركيز والدمج وغير ذلك، هو مجال صعب جداً ولكن ممتع لمن يحبه لذلك نحن نعمل باندفاع بجد دون ملل أو يأس أيضاً مشكلة تقبل المجتمع للشاب أو الصبية وفكرة الرقص حتى الآن ما زال الكثيرون يجهلون حقيقة وثقافة أن الرقص هو فن قائم وقد يحمل رسالة ثقافية أو حضارية بشكل أسلس من باقي الفنون.

أنجزنا عدة أعمال مسرحية للفرقة منذ التأسيس منها: جدايل فرح- بشائر نصر– درب الشام، وهي عبارة عن اسكتشات غنائية راقصة وموشحات أندلسية هادفة تحكي تراث الشام من الولادة نريد من خلالها لفت أنظار الحضور إلى الأحداث التي تجري بطريقة سلسة ومسلية، أما المشاركات للفرقة:

– مهرجان الشام بتجمعنا

– مهرجان الحفة، القلعة والعناب.

–  مهرجان تحت سماء دمشق للفنون الشعبية.

– مهرجان اللاذقية للتراث.

أيضا قمنا بتقديم عروض على مسارح:

– مسرح المركز الثقافي في جبلة.

– مسرح المركز الثقافي العربي في عين الشرقية.

– مسرح مديرية الثقافة في طرطوس.

–  المسرح الروماني في حديقة تشرين بدمشق.

–  مسرح مجمع دمر الثقافي بدمشق.

أما عن الفائدة من المشاركة في المراكز الثقافية:

المشاركة بالمركز الثقافية لها أهميتها بتفعيل النشاط الثقافي وتأكيد دور المراكز بمسارحها في التعريف عن الفرق الوطنية الموجودة وإنجازاتها ونشر هذه الثقافة في المجتمع.

– ما رأيكما في تفعيل عرض نشاطات الفرقة في المدارس؟

نتمنى ذلك ولكن هذا من اختصاص القائمين على المسرح المدرسي وهذا شبه معدوم في مدارسنا وهو فرصة لاكتشاف الطلاب مواهبهم وميولهم المدفونة وتشجيعهم للانتساب إلى هذا المجال لتنمية مواهبهم.

ندعو اليوم كل الشباب والصبايا المحبين لهذا المجال وممن لديهم الرغبة والموهبة والمتواجدين في مدينة جبلة ومحيطها إلى الانتساب إلى فرقتنا.

طموحات الفرقة ومستقبلها إلى أين؟

نطمح إلى تمثيل الجمهورية العربية السورية ثقافياً من خلال المسرح الراقص والمشاركة الدائمة بفعاليات وزارة الثقافة السورية لنستمر وتتجدد طاقتنا بالعطاء فيما يخدم المظهر الثقافي لبلدنا الحبيب.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار