الوحدة 9-12-2020
يتنفس شعراً, ويهيم في ملكوت الكلام, يحكي مشاعره ببساطة متناهية العفوية.. صدقاً ونبالة.
يكتب المرأة ويهوى الدخول إلى أفكارها بعيداً عن التكلّف والفخامة اللغوية فإحساسه بها كما الأرض قوياً ورقيقاً فهما لديه وجهان لشعور واحد.
هو عاشق الشعر عمار محمد جردي التقيناه, فتحدث لنا عن تجربته الشعرية وقال:
الحروب تصنع الأبطال لكن الحب يصنع الشعراء ورغم أنّ طبيعة عملي بعيدة عن مجال الأدب لكنه يسكن روحي وبه أبحث عن الاختلاف ولأكتب حتى الآن ثلاثة دواوين شعرية بعناوين مختلفة /انتظار, أنتِ لغتي, بحور العشاق/ وتحمل في طياتها عشق الحبيب والأرض. فأنا ولدت في قرية برنة /محافظة اللاذقية/ عام 1974م بين أحضان الطبيعة ودرست في اللاذقية وعملت في التجارة الزراعية وبقي الشعر يقطن روحي إلى أن أعلنت عنه بكتابة الشعر النثري والقصة القصيرة والأغاني, ولدي طموحاً في كتابة مسلسلات ومسرحيات وأفلام قصيرة. ونشرت قصائدي في صحف محلية /الوحدة/ و/جيش الشعب/ و/تشرين/ وصحف عربية ومجلة الاعتدال الأمريكية, ووقعت ديواني الأول /بحور العشاق/ بحفل في فندق الريفيرا وبحضور التلفزيون السوري والأحبة الذين كانوا دافعاً لاستمراري في الكتابة خاصة معلمي الأول الدكتور عبد الستار الشيخ.
ومن ديواني بحور العشاق أقتطف:
أنعي لكم ثلاثين ربيعاً من عمري
وأنا مستتر
على ينابيع شعري
اعذروني ما أردت أن يقال عني شاعر
لأني أحب أن يقال عني مزارع
فالزراعة في دمي
والتجارة في قلبي
أنعي لكم كل دقيقة
لم أكتب بها شعراً من قبل
صباح قدسي