الوصايا الألف (20 من 1000)

الوحدة 8-12-2020   

 

 -11-

لا تطلب المعروف من غير أهله.. حاجتك لـ (الوضيع) اختبار إلهي لك, فاصبر.. إن الله مع الصابرين.

-12-

حتى حين كانت المأدبة (بيضة واحدة) وكنّا عشرة أفواه جاهزة للهجوم عليها… كانت اللقمة الأخيرة تبقى في (المقلاية) اعترافاً شكلياً بـ (الشبع) حتى لا يشعر أهلنا أنهم مقصّرون تجاهنا.. ما أحوجنا إلى هذه القيم!

-13-

كان الضبّ ينهش من لحم أفعى ميتة, ثم ينهش ورقة من نبات (القرّيصة.. أو القرص عنّة) ويكرر الأمر ذاته عدة مرات, لقد اهتدى بغريزته إلى فائدة هذا النبات وهو ما يؤكده الأطباء…عليك بـ (الطبيعة النظيفة) فهي الصيدلية الأهم و(الأرخص)…

-14-

كيف ستجبرني على التعاطف مع شكواك من ضيق الحال, وأن ترسل ابنك (الصف الثاني الابتدائي) إلى منزل معلمته بالمدرسة مقابل مبالغ كبيرة…

قالوا: قم للمعلم وفِهِ التبجيلا … ونقول: قم للمعلم وفِهِ التمويلا…

-15-

قالت له: أحبك, أرخت جفنيها غنجاً بحضرته… لم يشترِ المحاضرات التي أخذ ثمنها من أبيه, ذهبا معاً إلى بوفيه الجامعة… عاد إلى بيته راجلاً… في اليوم التالي اختارت فريسة جديدة…

قال: النساء شياطين خلقنَ لنا… أعوذ بالله من شرّ الشياطين.

سمعته, قال له: النساء رياحين خلقنَ لكم.. وكلكم يشتهي شمّ الرياحينِ.

-16-

عندما كنّا في المدرسة, قال مدرّس الفيزياء لإحدى الطالبات التي لم تجب على السؤال بشكل صحيح: لو أن وردة الجزائرية غنّت درس الفيزياء لكنت حفظتِ الدرس!

هل يقول مدرسو اليوم لو أن بهاء اليوسف غنّى الدرس!

لكل زمان ثقافته وذائقته, لكن عذراً, فبعض الأغاني أخطر من كورونا وعلينا اتخاذ إجراءات وقائية حيالها…

-17-

التفتَ يمينة وشمالاً… لم يرَ أحداً… وضع كيس قمامته ومضى… أخبر أحدهم البلدية… وما زال الكيس في مكانه حتى تحوّل المكان إلى مكب قمامة يعترض عليه من وضع أول كيس قمامة !

(… وعلى الباغي تدور الدوائر).

-18-

يعمل في لبنان بأجر ممتاز… منذ عشرين يوماً عاد في إجازة, وعلى مدار الـ (20) يوماً لديه حفلة شواء يومياً…

( … وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا)… لنا أنوف وعندنا إحساس يا جار..

-19-

كانت تقود السيارة في أحد شوارع اللاذقية وبحضنها طفل لم يبلغ السنتين من عمره… ابتسم لها شرطي المرور, بينما لاحقت صافرته (سوزوكي) محملة بـ (جلاية بلاط) !

القانون فوق الجميع يا حضرة الشرطي!

-20-

أجمل ما في التقنين الكهربائي بساعاته الطويلة أنه أعاد بعضنا إلى القراءة… وأكثرنا إلى لعب (الشدّة)!

وأنتم ماذا تفعلون… إياكم والتفكير ماذا ستتناولون غداً من طعام, فكل الأسعار كاوية…

غانم محمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار