الوحدة 29-11-2020
ضمن مهرجان التراث التي تقيمه مديرية الثقافة باللاذقية قدمت الأمانة السورية للتنمية عرضا مسرحياً للحكواتي ومسرح خيال الظل على مسرح ثقافي كلماخو وشرحت الآنسة نورا علي وهي منسق فئة أطفال منارة الفاخورة ومخايل بمسرح الظل والتي تأخذ في العرض دور الحكواتي وعواظ عن دورها في الحكواتي والذي تحكي من خلاله عن قصة مسرح خيال الظل في الزمن الماضي حيث لم يكن يوجد تلفزيون ولا إنترنت ولا أي وسيلة للتسلية والترفيه ولذلك لجأ الناس إلى مسرح خيال الظل وشخصيتي كركوز وعواظ، وعن الأفكار التي كان يتم نقلها للناس في ذاك الوقت، وأشارت أيضاً إلى قصة الصون العاجل لمسرح خيال الظل والذي حدث بالتنسيق بين الأمانة السورية واليونسكو حيث ترشح مسرح خيال الظل ليكون في قائمة الصون العاجل كأول عنصر، حيث تم تدريب 23 مخايلاً في سورية، اثنان منهما في المنطقة الساحلية أنا وزميلي في العرض المسرحي يامن معلا، وأشارت أيضا إلى مسرحية كركوز وعواظ ضمن هذا العرض حيث يتم توجيه الأطفال من خلال العرض إلى أهمية التشجير وخاصة بعد الحرائق الكبيرة التي حدثت في المنطقة وتدعي الناس للتشجير والمحافظة على الأشجار الباقية والوقوف في وجه كل من يحرق أو يقطع الأشجار.
وأشار السيد يامن معلا والذي يأخذ دور كركوز في العرض خلال حديثه معنا أن الهدف من العرض التعريف بشخصيتي كركوز وعواظ ونشر مسرح خيال الظل في المنطقة الساحلية وأشار أنه عن طريق هاتين الشخصيتين سنوصل لهدف موضوع التشجير ومنع الحرائق والحفاظ على الأشجار والاحتفال بعيد الشجرة الذي يصادف في الخميس الأخير من العام، وأضاف أيضاً أن العرض يتضمن التعريف بكركوز وعواظ والتراث اللا مادي الخاص بسورية لأنه أول عنصر تسجل بقائمة الصون العاجل، وبين أن معنى الصون هو الحرص على هذا التراث وتعزيزه والحفاظ عليه حتى لا يندثر، لأنه في حال لم يعد يوجد مخايلون في سورية ولم يعد يمارس لن يتم تسجيله في اليونيسكو ولذلك تم تدريب 23 مخايلاً جدد لينشروا هذا الفن ويستمر هذا التراث وحول العرض أضاف أن المخايلين أنفسهم من يصنعون الدمى ويحركونها ويكتبون النص والحوار وهم نفسهم من يخرجون العرض.
سناء ديب