الوحدة : 29-11-2020
أقام قصر الثقافة في بانياس أمسية موسيقية بمناسبة عيد الثقافة وتحت عنوان ثقافتي هويتي وعن الفعالية قال مدير المركز الثقافي العربي في بانياس الأستاذ خالد حيدر: في إطار الاحتفالية التي تقيمها وزارة الثقافة ومؤسساتها بمناسبة عيد الوزارة ٦٢ وتحت عنوان (ثقافتي هويتي) يقيم قصر الثقافة في بانياس هذه الأمسية الموسيقية الغنائية التي يشارك فيها أطفال ويافعون من فرقة مركز دندنة للموسيقا بإشراف الأستاذ سومر محمد وسيقدم المشاركون مقطوعاتهم الموسيقية ومجموعة من الأغنيات التراثية والشبابية حيث أن طموح وأولويات الوزارة ومؤسساتها هو شريحة الأطفال واليافعين ونعمل في قصر الثقافة في بانياس لتحقيق ذلك.
وبدوره مدير فرقة دندنة الأستاذ سومر محمد تمت دعوتنا للمشاركة باحتفالية عيد الثقافة تحت عنوان ثقافتي هويتي وكما كل عام نجدد احتفالنا بهذه المناسبة لأنه لا يوجد أجمل من الثقافة والموسيقا فالثقافة والموسيقا وجهان لعملة واحدة، وسنشارك اليوم بغناء شرقي غربي وطربي حديث أي أنها ستكون مشاركة منوعة لإرضاء كافة الأذواق، وأريد أن أقول أن الموسيقا اليوم هي المتنفس الوحيد لنا في ظل هذه الظروف التي نعيشها.
وفي لقائنا مع بعض المشاركين، قال رامي عثمان عازف غيتار لهذه الفعالية أهمية كبيرة لتثبيت هويتنا الثقافية ولنحافظ على الانطباع السائد عن بلدنا بأننا الأوائل في الكثير من المجالات وليس لدينا حد، وأضاف من الضروري تعليم الأطفال الموسيقى بعمر مبكر لأنه عندما يكبر ويتمنى أن يعزف قد لا يجد الوقت الكافي وهذا سيكون له أثر سلبي وبالنسبة لي عندما تعلمت الموسيقى منذ صغري أصبحت شيء أساسي بالنسبة لي كما الطعام والنفس وباتت مرجعي عندما أكون بحاجة للراحة أو الإبداع لأن الموسيقى تفتح مجالاً كبيراً للأبداع و لتحويل العواطف والمشاعر إلى أشياء مادية تختلط بالثقافة
وقال زين عروس مشارك بالعزف على آلة العود: لمشاركتنا أهمية على الصعيد الشخصي والمجتمع على الصعيد الشخصي أنها علمتني كيف أقدم خلال وقت قصير شيء كبير، وللمجتمع للأسف الذوق الفني الرائج حالياً هو للرقص وحلا حرفوش ليس للسمع لذا يجب أن نعالج هذه المشكلة من خلال هذه الحفلات، وهناك مشكلة أود طرحها وهي الوقت فنحن كعازفين بحاجة لشهر أقل ما يمكن للتحضير لحفل ولكن دائماً يتم إعلامنا قبل ثلاثة أيام لذا نتمنى أن نتدارك هذه المشكلة حتى نعطي فرصة للعازف بتقديم نفسه بالمستوى الصحيح.
وبدورها نغم ناصيف قالت: بسبب حبنا للموسيقى انتسبنا للمعهد وبتدريب ودعم الأستاذ سومر وجهوده تحولنا من موهوبين إلى محترفين وبالتأكيد الفن يمدنا بالطاقة لذلك نشجع كل شخص على تعلم الموسيقا أو الغناء، ومن الضروري أن تعود الموسيقا إلى المسرح لأنها تصقل المواهب ويوجد لدينا مواهب كثيرة يجب أن نكتشفها.
أيضاً حلا حرفوش قالت: هذه مشاركتي الأولى ولا يمكنني وصف سعادتي بوجود أصدقائي و أهلي ودعمهم لي، ويجب أن نسمع ونتعلم الموسيقى لأنها تهذب الروح والنفس.
بلقيس علوان: ستكون مشاركتي بالعزف على العود والغناء، وجودنا على المسرح له أهمية في تشجيع الكثيرين على تعلم الموسيقا لأن الموسيقى راحة للنفس.
أخيراً قالت بشرى علوان: الموسيقا بالنسبة لي شيء مهم جداً وعلى الرغم من ميولي الغربية إلا أنني سأقدم اليوم أغنية عربية، وبالطبع للمسرح دور كبير في نشر الموسيقا.
رنا ياسين غانم