الوحدة: 22-11-2020
بأدوات بسيطة وتمويل صغير أطلق فريق (لمة حب ووفا) مشروعهم الأول وهم يتطلعون لتدخل الأيادي البيضاء في تمويل أكبر لتحقيق إنتاج أكثر، وفي حديثنا مع قائد الفريق الجريح علي هرمز قال: البداية كانت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة يبلغ عددها 1٥ جريحاً، كنا نتواصل للاطمئنان على بعضنا البعض وبعدها زاد العدد حتى وصل إلى ٢٥ جريحاً، وكنا نساعد بعضنا معنوياً ومادياً، وبتاريخ ١١/٩/٢٠٢٠ قمنا بزيارة أخت الجرحى لارا عباس في وادي الذهب بحمص بعدف الاطمئنان عليها والتعرف على بعضنا بشكل أكبر وهنا سمينا هذه الزيارة (زيارة حب ووفا) وبعدها قررنا أن نقوم بمشروع وأطلقنا على أنفسنا فريق (لمة حب ووفا) وهدف الفريق مساعدة الجرحى ودعمهم وإنشاء مشاريع تنموية مشتركة ومتابعة الأمر لما فيه من مصلحة مادية تعود بالخير على إخوتنا الجرحى،
و لوقوف إلى جانب إخواتنا الجرحى في الظروف الطارئة والمحن، بالإضافة إلى تنسيق رحل ترفيهية للجرحى وإنشاء المعارض والمنتديات الترفيهية، واليوم أصبح عدد المجموعة ٥٠ جريحاً من بانياس و٨ أعضاء مؤسسين منهم أخت الجرحى لارا عباس ودور هؤلاء الأعضاء التنسيق والمتابعة وقام الفريق بعدة رحلات ترفيهية بالإضافة إلى مساعدة بعض الجرحى مادياً،
وبعد ذلك أطلقنا أول مشروع لنا في ١٥/١٠/٢٠٢٠ وهو عبارة عن مشتل صباريات وتحف خشبية وحالياً تم إطلاق المشروع الثاني وهو تتمة للمشروع الأول ويستفيد منه ١٥ جريحاً، وأشار أن دعم الفريق ذاتي والتمويل من أعضاء الفريق نفسه لذلك لاتزال الأدوات والمعدات اللازمة بسيطة ونسعى لتأمين معدات أكثر وهنا نتمنى تدخل الأيادي البيضاء لمساعدتنا فلا يزال رأس المال لدينا صغيراً ووجود معدات كافية يضمن لنا إنتاج أكثر و دقة أكبر، واليوم المشروعان يقومان بتسويق الصباريات والعصاريات بالإضافة لأحواض الصبار بلاستيك وخشب وفخار، وتحف ومنحوتات ومجسمات خشبية، أيضاً رسم وكتابه بالخط الكوفي والديواني، وفي الختام وجه علي هرمز شكراً لأخت الجرحى لارا العباس على وقوفها معهم.
رنا ياسين غانم