الوحدة 14-7-2020
حظر السفر بين المحافظات خلال فترة سابقة أثّر على عدد كبير من السائقين العاملين على الخطوط بين المحافظات من بولمانات وغيرها, ولكن سرعان ما عاد النقل والتنقل بين المحافظات, وكانت فئة كبيرة من سائقي السرافيس على أرياف المحافظات قد تضررت أيضاً خلال فترة حظر النقل من الريف إلى المدينة لكن كما علمنا أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منحت عبر مديرياتها في المحافظات مبالغ مالية معينة للمتضررين من حظر النقل بين الريف والمدينة, ويومها طلبت نقابة عمال النقل البري من السائقين المتضررين تسجيل بياناتهم عبر رابط, ومنهم من قبض ومنهم من لم يتم الرد عليه… وإذا كان النقل اليوم بين المحافظات والأرياف والمدن قد عاد طبيعياً, فيما بقيت شريحة من سائقي سيارات الأجرة العاملة على النقل الخارجي بين سورية ولبنان(مثلاً) فهناك عدد كبير من هؤلاء توقفت سبل عيشهم لعدم فك الحظر للنقل بين سورية ولبنان, والجميع يعلم أن هؤلاء لا يحق لهم العمل كسيارات أجرة ضمن المدن أو بين المحافظات. ومنذ أيام علمنا من هؤلاء أنّ نقابة عمال النقل البري تقاضت أجور(كراجية) من السائقين العاملين على خط اللاذقية – لبنان, وهم لا يعملون ولا يبيتون في كراج نقل الركاب الموحد مبلغاً لسنا بصدد مقداره, ولكن السؤال لماذا يا نقابة عمال النقل البري؟ أنتم يجب أن تكونوا عوناً للأعضاء وليس عبئاً عليهم, كيف تتقاضون مبلغاً أيّاً كان وهم عاطلون عن العمل!
فتح النقل إلى لبنان ليس بأيديكم, ولكن أن تنصفوا هؤلاء وتساعدوهم فبأيديكم, فكونوا كما أنتم كنقابة تدافع وتنصف أعضاءها.
منير حبيب