عمال اللاذقية: التمثيل مسؤولية على أعضاء مجلس الشعب تحمّلها

الوحدة 9-7-2020

 

 منعم عثمان رئيس اتحاد عمال اللاذقية قال: على عضو مجلس الشعب أن يكون أميناً وصادقاً على وضع من انتخبه لأنه يمثل هذه الشريحة من المواطنين وأن يكون صوتهم الذي ينقل احتياجاتهم إلى الحكومة ودوره أساسي لأنه المفوض باسم الشعب عندما يأخذ دوره بالشكل الأمثل يصبح تفاعل حقيقي في المكان الذي تم اختياره له كذلك على هؤلاء الأعضاء حضور مؤتمرات العمال والاستماع لهم وتلمس وجعهم ومعاناتهم بوضعها على سكة الطرح والحل معاً، وأضاف بأن هناك شريحة اجتماعية صمدت وشريحة التزمت وطنيتها ولكن في المرحلة القادمة يحتاج المواطن إلى تأمين السلعة بإنتاج محلي وهذا ما نحن بأمس الحاجة له لأنه مطلب شعبي.

 كذلك على أعضاء مجلس الشعب المشاركة بدراسة القوانين فهناك الكثير من القوانين التي لم تلق صدى لدى المواطنين وشريحة العمال شريحة كبيرة وأهم ما يعنيهم أن يتم نقل معاناتهم إلى مجلس الشعب.

 ففي بداية الحرب على سورية كان هناك اهتمام كبير بإعداد تشريعات تناسب الواقع فعوّل على الدور التشريعي الجديد إعادة النظر فيها وأن تكون للأعضاء مشاركاتهم في اللجان القانونية بشكل كامل لأن بعض الأعضاء في الدورات الماضية لم تواكب الدور المناط بها أبداً.

 السيدة ليلى إسبر أمينة سر اتحاد العمال أوضحت بأن الدور المناط بأعضاء مجلس الشعب أن يكونوا شخصيات ثقافية متعلمة حائزة على شهادة علمية ومنتقاة من واقع المؤسسات والشركات وتعمل على معرفة كل القضاء والعمل من قبلهم على تعديل القوانين المهترئة التي مرت عليها سنوات عديدة ولم تعدل وأن يضعوا يدهم على الألم خدمة للمواطن وبالتالي لا بد أن يكون المنتخب لمجلس الشعب ممتلك لقاعدة لتمكنه من طرح هموم المواطنين وأن لا يكون هذا المنصب مكسباً لهم، وأن تكون الجرأة عنواناً وأن تتم مساءلة أي وزير عند الخطأ.

 وأضافت: إننا وخلال مرحلة الحرب على سورية لحظنا أن لكل مواطن سوري والمرأة والطفل والمؤسسات التعليمية له مطالبه التي قمنا بمبادرات ذاتية لتلبيتها حيث قمنا كعمال بنقل مطالب العمال ودقينا ناقوس الخطر وناشدنا فيها الحكومات فأين أعضاء مجلس الشعب من كل هذا ولكن هناك البعض من أعضاء مجلس الشعب لهم بصماتهم الجيدة ولكن صوت واحد لا يكفي فلم نلحظ فعالية المجلس على أرض الواقع إلا فيما ندر.

 ولكن صمود عمالنا وحفاظنا وتمسكنا بالقائد لأنه متمسك بشعبه ودائماً نقول يجب أن يصل صوتنا ويلزمنا رجالات ونساء واعي جريء الشعب السوري من عمال وفلاحين ومؤسسات بكافة مسمياتها أثبتوا صمودهم وبالتأكيد لا ننسى جيشنا العظيم.

 نحن جميعاً تربينا على مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد ومستمرين بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وإن حبنا لوطننا وقائدنا هذا لا يعني أن يشيروا إلى الخلل خوفاً على سورية.

 رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية بسام حميشو قال: باعتباري أمثل الشق الزراعي فإن الدور المنتظر لأعضاء مجلس الشعب والمطلوب منهم هو التواصل المباشر مع الفلاح في أرضه والاطلاع منه مباشرة على معاناته والاستماع لمقترحاته وإن أهل مكة أدرى بشعبها وذلك لنقل الواقع إلى السلطة التشريعية تحت قبة البرلمان ومناقشة هذه القضايا سواء في الزراعة أو الثروة الحيوانية للعمل على تأمين مقومات الإنتاج وأن لا يترك المزارع تحت رحمة التجار، من خلال تأمين الأسمدة والأدوية للمربين ونحن نلاحظ بأنه خلال الأشهر الأخيرة ما حصل في هذا الموضوع من تضاعف لأسعار كل شيء، ومن خلال موقعي أطالب هؤلاء الأعضاء بالاهتمام أكثر بالقطاع الزراعي والحيواني وتشريع قوانين ووضع آلية عمل جديدة فمثلاً لا بد من طرح زراعة الصويا المادة العلفية الأساسية للدواجن  بدل استيرادها وتربتنا خصبة لهذه الزراعة وكذلك زراعة الذرة وعباد الشمس والذي لم نلحظ طرح مثل هذه القضية سابقاً لأنه لم يكن هناك مشاكل لكن الآن تغيرت الأحوال وأيضاً التأكيد على طرح تأمين المادة العلفية عن طريق المؤسسة العامة للأعلاف لا من القطاع الخاص.

 وأخيراً أؤكد بأن أعضاء مجلس الشعب هم مؤتمنون على من انتخبوهم  ومن خلال وجودي في نقابة عمال الزراعة أقترح وأحملهم العمل على رفع الحوافز الانتاجية لقطاع الدواجن والمباقر إلى مئة بالمئة كحد أدنى وجعل العامل شريك بالإنتاج وتخصيصه بالأرباح فالدور المنتظر منهم كبير.

عمار أحمد الكارة رئيس نقابة المصارف والتجارة والتأمين أوضح بأنه خلال الفترة الماضية هناك مطالب تحققت وبقي الكثير منها نأمل من المجلس الحالي أن يولوا قطاع العمال اهتماماً أكبر ونحن موعودون بتعديل القانون الأساسي للعاملين بالدولة وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية وقانون العمل /17/ لعام 2010 لأن بتعديل هذه القوانين يمكن أن تلبي طموحات الطبقة العاملة، وإنه خلال الفترة الماضية تم تثبيت عدد كبير من العمال الذين يعملوا بعقود سنوية ولكن هناك من يعمل بعقود مياومة وفاتورة فيجب طرح هذه القضية لتثبيتهم.

 نتمنى على أعضاء مجلس الشعب أن يتفاعلوا مع مطالب العمال في مواقع عملهم ويستمعوا لهم وأن يكونوا صوت هؤلاء الذين انتخبوهم لأن أعضاء مجلس الشعب وخلال محلاتهم الانتخابية أن يطبقوا ما طرحوه في هذه الحملة لا أن تكون شعارات فقط، وأن يكونوا على قدر الأمانة والثقة، فإنه ملقى على عاتقهم مسؤولية كبيرة يجب أن يكونوا على قدر كبير من حملها وطرح الهموم والمشاكل تحت قبة البرلمان للوصول إلى حل.

 عهد زريقة رئيس نقابة عمال النفط قال: في ظل هذه الظروف الراهنة على أعضاء مجلس الشعب المنتخبين أن يلامسوا هموم الشعب لأنهم بالنهاية هم من كافة الشعب وعليهم أن يحملوا وينقلوا هذه الهموم وخاصة فيما يتعلق بأحوال المعيشة اليومية للمواطن وأن يكونوا هم المبادرين على كافة الأصعدة وأن يكونوا على قدر المسؤولية الموكلة إليهم والعمل لطرح القضايا وإيجاد الطريق المناسب لحلها لأننا لم نلحظ في دورات المجلس السابقة شيئاً تحقق على أرض الواقع إلا فيما ندر.

 سامر علي رئيس نقابة الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية اختصر كلامه وقال: إنه في ظل هذه الظروف الراهنة على أعضاء مجلس الشعب التركيز على الجوانب الخدمية والاجتماعية وأن يتواصلوا مع القواعد التي انتخبتهم وأن يكون تفاعلهم مع المجتمع كبير في جميع المجالات.

 رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات فواز الكنج قال: أريد من أعضاء مجلس الشعب أن يقوموا بدورهم على أكمل وجه وأن يكونوا ممثلين عن الشعب لا ممثلين على الشعب وأن يكونوا العون الحقيقي لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار