ممتحنو شهادة التعليم الثانوي العام.. علم الأحياء: الأسئلة سهلة وتعتمد على الفهم.. التاريخ: شاملة وتعتمد على المهارات التاريخية

الوحدة: 6- 7- 2020

 

تقدم طلاب شهادة الثانوية العامة بمادة علم الأحياء بالفرع العلمي ومادة التاريخ في الفرع الأدبي.

وفي السياق جالت جريدة (الوحدة) على بعض المراكز الامتحانية في المحافظة وأجرت استطلاعاً حول آراء الطلاب والمدرسين والموجهين الاختصاصيين حول الأسئلة وسير العملية الامتحانية وكانت كالتالي:

علم الأحياء:

أجمع كل من: حمزة إبراهيم، علي أحمد، جابر مخلوف، عبادة أحمد، حيدر سعد، يوسف جبور، آية محرز، آلاء علي، ميس حيدر على أنّ الأسئلة سهلة وواضحة وشاملة ومراعية للفروقات الفردية بين الطلبة إذ إن الأسئلة تناسب المستوى المتوسط حتى الممتاز مع وجود بعض (النكشات) للطلاب المتفوقين والمثابرين على الدراسة، ولفتوا إلى أنّ الأسئلة غلب عليها الطابع الاختياري ولكن مع التركيز على الوحدة الأولى من المنهاج.

هذا وذكرت ابتسام يونس مدرّسة علم الأحياء بأنّ الأسئلة تميّزت بالشمولية والموضوعية وتميل إلى السهولة أكثر من الصعوبة وتحتاج إلى دقة الحل مؤكدة بعدها عن التعقيد وتتطلب مهارة الفهم أكثر من أسلوب (الحفظ البصم)، كما أنها تراعي الفروقات الفردية والوقت المحدد وبيّنت يونس أنّ الأسئلة تضمنت أسئلة اختيارية في السؤال الأخير ( دراسة حالة) هو من ضمن المنهاج والأسئلة المطروحة واضحة ومصاغة بأسلوب علمي.

 

 مادة التاريخ:

أكد كل من: صخر عثمان، سليمان درباس، عمار مغرقوني، جعفر موسى، محمد اسبر، مضر خاسكية، هادي نشار، وليم ديوب، نوار عثمان، سارة ديوب، سيدرا خرطبيل، ليا ناصيف، أنّ الأسئلة سهلة وواضحة وشاملة للمقرر مع التركيز على سورية واعتمدت معظم الأسئلة على الاستنتاج والفهم مع وجود سؤال واحد اختياري.

من جانبهم ذكر طلاب النظام القديم وهم: بيبرس أحمد، أيهم رضوان، علي حلوم أنّ الأسئلة تضمنت الجانب الاختياري وترتيب الأحداث والتعاليل وهي قريبة إلى السهولة أكثر من الصعوبة.

أمّا مدرّسة مادة التاريخ ثناء دويلات فأكدت أنّ الأسئلة تضمنت أربعة أسئلة بعضها اختياري وهي شاملة للقضايا التاريخية وراعت الفروق الفردية، وأشارت إلى أنّ الأسئلة اعتمدت على مهارات التفكير التاريخي ( فهم تاريخي، تفكير تاريخي، تفسير تاريخي، نقد تاريخي).

وراعت الزمان والمكان في السؤال الأخير حصراً، وأضافت دويلات بأنّ السؤالين الأول والأخير عبارة عن عملية ربط بين الماضي والحاضر حيث أن الماضي يتحدث عن المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي والحاضر يتضمن النص التاريخي للمرحلة الراهنة.

 

هذا وذكر الموجه الاختصاصي لمادة التاريخ في مديرية تربية اللاذقية مصطفى هابيل بأنّ الأسئلة في النظامين القديم والحديث واضحة وموضوعية ومنطقية وشاملة للمنهاج، منوهاً إلى أنّ أسئلة النظام الحديث أخذت بعين الاعتبار المهارات التاريخية والأسس التي وضعت عليها مادة التاريخ (الاستنتاج، التحليل، التفكير، التطبيق).

وأكد على أنّ مادة التاريخ لم تعد تعتمد على أسلوب البصم بل على المهارات والتفكير التاريخي، متوقعاً نسبة جيدة بالنجاح.

ميساء رزق- يسرا أحمد

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار