بدء مشروع الجديدة التنموي بالإنتاج… هدف المشاريع التنموية أن تصبح الوحدات الإدارية منتجة لا مستهلكة

الوحدة 5-7-2020

 

بهدف أن تصل الوحدات الإدارية الـ 107 (مدن وبلدات) في محافظة اللاذقية إلى مرحلة الاستقلال المالي والاكتفاء الذاتي وتخفف الأعباء عن وزارة الإدارة المحلية من أجل القيام بمشاريعها المختلفة سواء كانت صرف صحي أو صيانة  طرق أو دفع رواتب أو صيانة آليات النظافة وغيرها وتصبح هذه الوحدات منتجة لا مستهلكة قرّرت الوزارة التعامل مع المشاريع التنموية التي تتقدم بها البلديات ودعمتها بأرقام كبيرة.

هذا ما ذكره المهندس حسام خوري عضو المكتب التنفيذي لشؤون الخدمات والبلديات في محافظة اللاذقية والذي تابع في التفاصيل وقال:

يتم الآن العمل وبالدرجة الأولى على المشاريع التنموية فما يهمنا أن تكون الوحدات  الإدارية منتجة حيث يتم تتبع تنفيذ 7 مشاريع وهي منشاة لإنتاج الفطر في قرفيص بقيمة 80 مليون ليرة سورية وإقامة ملعب رياضي مع محلات في فدرة  بقيمة 70 مليون ليرة وبناء تجاري استثماري في القلايع بـ 60 مليون ليرة ومشروع ثروة حيوانية في الجديدة بقيمة 27 مليون ليرة وهذا المشروع اليوم موجود على أرض الواقع وينتج وأيضاً وحدة خزن وتبريد مع محلات في غنيري بقيمة 69 مليون ليرة وفي بتمانا محلات تجارية مع خزن وتسويق بقيمة 20 مليون ليرة وفي سيانو بناء تجاري بقيمة 95 مليون ليرة. 

وتطرح الوحدات الإدارية أفكار مشاريعها وتختارها بحسب طبيعة المنطقة وحاجتها وتضع جدواها الاقتصادية.

وعلى أرض الواقع تم بدء العمل بالمشاريع في النصف الثاني من العام الماضي وحين يتم إنجاز مشروع ويُستثمر ويُنتج ممكن للوحدة أن تطرح مشروع آخر لها.

فللمشاريع التنموية فوائد عدة فإضافة لتحقيقها الاكتفاء الذاتي فهي تشغل الأيدي العاملة وتزيد فرص العمل لصالح المنشأة وتوظيفهم مثل مشروع تربية الأبقار وهو مشروع تنموي سابق لبلدية البسيط والذي  تطلب عمال مختصين بتسمين العجول وتوظيفهم وقد تم بيع تسمين عجول مرتين العام الجاري وبالملايين فالوفورات أيضاً تذهب لتنفيذ المشاريع  كالصرف الصحي وغيره وأيضاً لإحداث المخطط التنظيمي والاستملاك فما دام يوجد إنتاج تحقق الوفورات واليوم رؤساء البلديات دقيقين باختيار مشاريعهم وجدواها الاقتصادية سواء كانت أسواق أو صالات لبيع الخضار والفواكه أو مخازن أو أبنية للاستثمار وغيرها.

 وفي سياق آخر وخلال الموسم السياحي يتم تتبع عمل المنشآت السياحية خاصة المطاعم الشعبية ونظافتها حرصاً على استقبال المصطافين بشكل أفضل في ريفنا والعمل على زيادة منافذ الخبز وكمياته خاصة أيام الخميس والجمعة  وتتم متابعة تنظيف الشواطئ كزغرين والتأكيد على إجراءات التعقيم في المنشآت السياحية والمطاعم.

 كما يتم التركيز وزارياً على المناطق السياحية التي تمتلك مقومات  سياحية وجمالية مثل منطقة مشقيتا التي تتجه الأنظار إليها والتوجيه أن يكون للقوارب فيها لون وشكل واحد بنمطية جمالية مميزة.

 وفي الجانب الخدمي لعمل المكتب وخلال اجتماع عقد برئاسة السيد المحافظ والمدراء المعنيين ورؤساء مجالس المدن الأربعة/اللاذقية- جبلة- القرداحة – الحفة/

تقرّر تقديم الدعم اللازم من مجالس المدن ومديرية المصالح العقارية لمديرية الخدمات الفنية / قسم المسح الطبوغرافي بالمعدات والآليات اللازمة ودعم القسم بالعناصر الفنية المختصة والإيعاز لمجالس المدن التعاون وتقديم ما يلزم.

 والأهم الإيعاز لمديرية الخدمات الفنية تشكيل مكتب خاص في المديرية مهمته متابعة  مخالفات البناء في مجلس مدينة اللاذقية.

صباح قدسي

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار