تخريج دفعة جديدة في علم الطاقة

الوحدة 23-6-2020

 

 

بعد أن كثرت الأمراض وازدادت الأحوال صعوبات وتعقيدات بشرخ الروح وشق الأنفاس، وكنا قد مللنا قراءة البخت ولم نعد نؤمن بالعرّافات اتجهنا للعلوم ومستقرنا الأرض بعقل وروح وقلب نفتش فيها عن العلاج والدواء والسلام، وهو ما وجدناه في علم الطاقة والهالات، منذ عام 2016 بدأ فريق علم الطاقة في اللاذقية نشاطه بكروب مؤلف من خمسة أشخاص وهم أكاديميون من أطباء ومهندسين ومدرسين شغفوا بهذا العلم وتدربوا في حلب وثابروا في هذا المجال، ومنهم الأستاذ فؤاد مسكون الذي ترجم إلى العربية كتب مدرسة المعلم الأول المهندس الكيميائي يوغي صيني الأصل والذي بدأ بتأليف كتبه وهو في عمر 18 سنة وتجاوزت 25 مؤلفاً ترجمت لعدة لغات كما أشار الأستاذ فؤاد في بداية حديثه وقال : أشخاص غيّروا في حياتهم بعد سلوكهم طريقهم في علم الطاقة وأصبحوا معالجين ومدربين فيها بحسب هدفهم وتطلعاتهم، وكنا في اللاذقية أربعة وخمسة وبتنا اليوم بالمئات (150) وأغلبهم دكاترة جامعيون وأطباء ومهندسون وصيادلة وحتى طلاب تجارة وعلوم طبيعية وستات بيوت، واليوم يتم تخريج سبع صبايا بأعمار ومراكز وظيفية مختلفة وسيكون لهنّ دور في المجتمع والمحيط بهن، وقد غيرن الكثير بحياتهن لتكون راحة البال والسلام، هذا العلم لا يزرع المعارف والمعلومات المجردة فقط بل يزرع المحبة والتسامح وينشرها بين الناس ليحل الخير والسلام .

السيدة سمارة عبود_ مدربة ومساعدة أشارت بقولها : علوم الطاقة هي تقنيات قديمة درست بحذر وحرص ثم حللت لتمنهج بدقة وتقدم كبرنامج دراسي لأي رابط بهذا العلم بمختلف المستويات شرط أن يمتلك الشغف ودرجة عالية من النضج والذكاء ويكون قادراً أن يخوض التجربة بمستوياتها المختلفة، وأعدادهم بازدياد، والكنز الحقيقي في المدرسة أن طالبها يخطو خطواته الجديدة بالحياة ليولد من جديد شخص جديد بلا تعقيدات، ويعرف كيف يوظّف أفكاره ومهاراته في الحياة ليصبح مؤثراً إيجابياً فيمن حوله .العلاج (البراني) معتمد في مختلف دول العالم بالتزامن مع وجود العيادات الطبية وأصبحت متلازمة مع وجود عيادات العلاج بالطاقة كما أنها تؤثر في سرعة الشفاء، وليس للمعالج بالطاقة أن يصف دواء أو يلغيه، فقط هو رديف مساعد على الشفاء، بعضهم كان يأتينا في المركز غير مصدقين وقد يسخرون ويستهزئون، لكنهم سرعان ما يتفاجأون بالنتائج ليصبحوا بيننا زملاء .

نور العلي مرشدة اجتماعية _ معالجة بالطاقة : في علم الطاقة جواب لكل سؤال كان يختلج في عقلي، وكنت أتداوله في نفسي، هو أسلوب حياة تجدين فيه الكثير من الحلول والنور لقضايا حياتك على المستوى النفسي والجسدي والشخصي والاجتماعي وحتى المادي، فمنه يأتي التغيير على كل أمورك عندما تتغيرين داخلياً من خلال تقنيات العلاج الي تزيد في وعيك وتخلصك من كل الانزعاجات وحتى الانفعالات لتسيطري على نفسك وأفكارك وتنضجي بوعي، وهو من هدف المدرسة التيتتجه للروحانية وتفيدين الآخرين وتقدمين خدمة للبشرية والكون والأرض ، ويأتي من تأمل القلبين التوءمين في ارتفاع شاكرتي التاج والقلب وهو من أقوى التأملات في العالم نبارك بها الأرض بالمحبة والسلام والتسامح .قدمت المعالجة لكثير من الحالات المرضية في المركز والبيت لأهلي وجيراني وأقاربي وغيرهم ولا أتدخل في عمل الأطباء ووصفاتهم والأدوية ، وما أفعله هو قياس الخلل في طاقة الشخص وأصححها  لموازنتها وضبطها لترجع للجسم المادي . جلسات العلاج ممكن أن تكون عن قرب وبعد أيضاً وتكون باللمس المباشر للمريض، حيث نشتغل على هالة المريض ،وبحسب مبدأ الترابط المتكامل في الكرة الأرضية ونحن كلنا نرتبط بطاقة واحدة بالأرض لهذا يمكن معالجة شخص من بعيد ويأتي قريب المريض شرط أن يأخذ أذن المريض ويأتينا بصورة له لكن الأفضل أن نرى المريض بشخصه آراء متخرجات من الدورة :

السيدة عائدة نصور مهندسة متقاعدة وجدة لثلاثة أطفال كما قالت : أنا فخورة أني موجودة في هذه الدورة وأحقق بعض الأحلام مع أن عمري قارب 63 سنة وهي من أحلى سنين العمر

وما زلت نشيطة وأحب الخروج للدروس والتعلم والعمل والحياة، كنت في سنين مضت قد دخلت دورات عديدة في مجال البرمجة العصبية وساعدتني كثيراً في تجاوز عثرات كثيرة في طريقي إليها وغيرت في نفسي وبرمجت نموذج حياتي، واليوم أتابع  في دورات الطاقة والتزم بها مع أني أتي من جبلة لكنها الحياة لا تشعرين  بسعادتها غير في الحركة والنشاط والحب لكل شيء فيها، أتيت لأعيد ترتيب نفسي من جديد وأنا مقتنعة لآخر يوم بعمري بأني سأكون (شغلة كبيرة ) فلدي الكثير ..

تالا رسلان وريم بدران طالبتان جامعيتان في كلية الصيدلة سنة ثانية : أشارتا بأنهما تداومان على تعلم الطاقة في هذه الدورة وغيرها في الكتب والدراسات، وهي ما دفعهما منذ البداية للاهتمام، وهي غير متعبة أو مملة ولا تحتاج لغير تغيير في بعض السلوكيات ،كما تقولان : تحسين بوجود الطاقة من حولك وتدركين هالتها ونطبق ما تعلمناه على أخواتنا وحتى على دروسنا وكليتنا والنتائج مرضية ومفيدة، وسنتابع فيها باقي الدورات .

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار