العدد: 9300
26-2-2019
اشتكى بعض السائقين العاملين على خط اللاذقية- الحفّة من وضع الكراج الجديد ضمن مدينة الحفة، كونه عبارة عن ساحة بين المركز الثقافي ومصرف التوفير وخارج الشارع الرئيس للمدينة، إضافة إلى أنّ وضعه الفنّي غير جيد من ناحية التخديم فالكراج غير مزوّد بدورات مياه أو مقاعد لانتظار السائقين أو حتى مياه للشرب، مما يحمل السائقين أعباءً اضافية.
ونوّه السائقون بأن المواطنين لا يقصدون الكراجات المذكورة باعتبارها خارج الشارع الرئيس لذلك يتم وقوف (سرفيس) واحد على جانبي الشارع الرئيسي حتى إن تمّ امتلاؤه بالركّاب غادر، ليقف آخر مكانه، وهكذا دواليك، آلية تتبعها أخرى حتّى ينتهي الرتل، مشيرين إلى أنّ ذلك سببّ لهم مشكلة في عدم التنظيم وتحديد الأدوار للآليات.
عسى وعلّهم يعتادون
وبهذا الخصوص التقت الوحدة رئيس مجلس مدينة الحفّة المهندس رائد إبراهيم للوقوف على وضع الكراج فأوضح أنّ سائقي (السرافيس) كانوا يتجمّعون في الشارع الرئيس أمام مبنيي البلدية والمالية، وأضاف بأنّ هذا الشارع غير مخصص ككراج ويتسبب بأزمة سير وعرقلة مرورية، مشيراً إلى أنّه بعد استلامه للمجلس وبالرجوع إلى العقد المبرم مع المستثمر تمّ اتّخاذ قرار بنقل موقف (السرافيس) إلى المكان المخصص ككراج ضمن العقد كونه أوسع ولا يتسبب بأي أزمة مرورية والسماح لـ (ميكرو) واحد بالتوقف أمام مبنى البلدية، ريثما يعتاد المواطنون على الكراج الجديد كما تمّ وضع إشارات مرورية لمنع وقوف (السرافيس) وتجمّعهم بالشارع الرئيس كونهم كانوا يتخذونه موقفاً لآلياتهم، وحول موضوع التخديم ضمن الكراج أشار إلى أنّ ذلك يقع على عاتق المستثمر حسب العقد المبرم وقد تم تسليمه منذ ثلاث سنوات، ويقع مقابل الساحة ومؤلّف من غرفتين فيه دورة مياه ومكتب انتظار مع مقاعد وكراسٍ، وأضاف بأنّه لم ترد أي شكوى حتّى تاريخه من قبل السائقين لمجلس المدينة، لافتاً إلى أنّ المجلس على استعداد تام لمتابعة ومعالجة أي شكوى.
داليا حسن