راما الراعي: السلة باللاذقية تتطور وتحتاج للدعم

الوحدة 22-6-2020

 

المراكز التدريبية التابعة للاتحاد الرياضي العام تحقق أهدافها في خدمة رياضة الأندية بالدرجة الأولى من خلال اكتشافها المبكر للمواهب والخامات ورعايتها وإعدادها بالشكل الصحيح على أسس علمية وتعد هذه المراكز رافداً أساسياً لتغذية منتخبات المحافظة ورفدها بلاعبين مميزين وتعمل على توسيع قاعدة الألعاب والتقاط المواهب وتأهيلها كنواة حقيقية ترفد المنتخبات الوطنية بعد إثبات وجودها وأحقيتها بالمنافسة على المستوى المحلي.

حديثنا في هذه المحطة عن دور المراكز التدريبية في اللاذقية بكرة السلة التي أخذت تنشط بالآونة الأخيرة قبل انتشار مرض كورونا هذه المراكز التي يشرف على تدريبها كادر تدريبي جيد وللوقوف على أهمية هذه المراكز ودورها في تنشيط اللعبة واكتشاف المواهب كان لنا لقاءاً مع المدربة الوطنية راما الراعي التي عملت مدربة بكافة أندية اللاذقية وساهمت بشكل مباشر باستمرار اللعبة الأنثوية ولعبت دوراً كبيراً في اكتشاف المهارات الفنية عند اللاعبات واللاعبين على مدى السنوات الماضية قبل وبعد الأزمة وما زالت تعمل في خدمة هذه الرياضة. راما الراعي إدارية السلة في نادي تشرين قالت: تنقلت بين أندية اللاذقية لاعبة ومن ثم مدربة وإدارية ومشرفة على السلة بالأندية بالمحافظة وقمت بداية بتشكيل جيل جديد من اللاعبات واللاعبين باعتبار اللاعبين واللاعبات القدامى معظمهم تركوا اللعب دون عودة بسبب الظروف التي تعرض لها بلدنا. ورغم التوقف عن التدريب بسبب مرض كورونا بقيت اللعبة مستمرة إلا أنها اليوم تحتاج للكثير من الدعم والرعاية والاهتمام وخاصة بالأندية الأساسية (تشرين- حطين- التضامن) وهذا يحتاج لتضافر الجهود والتعاون من قبل الجميع ولا يكفي تدريبها بالشكل الحالي وإنما الأمر يتطلب الرعاية بشقيها المعنوي والمادي لا أن ينظر لها كباقي الألعاب مكملة لرياضات الأندية لاسيما وأن السلة باتت اليوم اللعبة الشعبية الثانية في بلدنا حيث يوجد المنتخبات الوطنية ونشاطات السلة لا تقتصر على النشاطات الداخلية وإنما لها مسابقات وبطولات خارجية على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي.

وبالعودة لسلة المحافظة مؤخراً تأهلت ناشئات سلة حطين لنهائيات الدوري وأشبال حطين كذلك تأهلوا لنهائيات سورية ولن ننسى ناشئات التضامن ورغم الإمكانيات المحدودة كنا قد فزنا وتصدرنا الدوري أكثر من مرة ومازلنا بالصدارة بهذه الفئة هذا وقد شاركت كل من ماريا البدر ويانا عفيف ضمن صفوف منتخبنا الوطني تحت سن 16 عاماً وهن من أفضل اللاعبات على مستوى القطر وهذا العام سيدات تشرين لعبن بالدوري مرحلة الذهاب بالدرجة الأولى ورجال حطين وصلوا إلى نهائيات الدرجة الثانية بالتالي اللاذقية من المحافظات الجيدة بهذه اللعبة والمستوى الفني في طريقه للأفضل في حال توفرت مقومات التطوير لهذه الرياضة لاسيما وأنها من الرياضات المكلفة وتحتاج للكثير من الدعم لكي تستمر وتنافس بالشكل الصحيح واللعبة لا يقتصر حضورها على الأندية الثلاثة الآنفة الذكر وإنما يشكل فريق سلة الشرطة باللاذقية هذا النادي الذي احتضن هذه اللعبة من الفرق المهمة بالمحافظة ويلعب دوراً كبيراً لا يقل أهمية عن دور الأندية الأخرى في تأهيل أفضل اللاعبات على المستوى المحلي وأضافت الراعي إن نادي الشرطة باللاذقية يولي اهتماماً كبيراً لهذه الرياضة وإدارة النادي مشكورة تقدم ما تحتاجه هذه اللعبة وتسعى دائماً بأن تكون رياضة السلة بهذا النادي من أفضل الرياضات بالمحافظة والنادي وأيضاً لابد من الشكر الموصول لفرع الاتحاد الرياضي العام الذي يرعى رياضة المحافظة ويقدم كل وسائل الدعم لهذه الرياضة لتبقى وتستمر على الدوام واللاذقية استضافت العام الماضي الدور التمهيدي بالناشئات والناشئين والأشبال وكانت السباقة في استضافة بطولات الجمهورية بكافة الألعاب.

واختتمت الراعي حديثها: نشكر القيادة الرياضية على إفساح المجال بعودة التدريب بعد قرار الحكومة بعودة النشاطات الرياضية بالسلة و القدم واليد كما نتمنى عودة المشاركات الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي.

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار