الكلمة الحلوة في أذان أطفالنا لها سحر

الوحدة 7-6-2020

 

(يا حلو.. يا شاطر.. ما في منك..) بعض العبارات من والديه تطربه وتزكي نفسه الطرية، ولها فعلها كالسحر تعزز  النشاط والحماس والثقة فيه ليكون على قدر المسؤولية، ليكبر ويشب بشخصية متزنة تسر البال والخاطر.

السيدة عواطف ريا قالت: كلمة (أحبك يا صغيري وليس لي غيرك) تحمل بين طيات حروفها الكثير من السحر والجمال والروعة، فكيف إن التزمت بالفعل وأغدقت عليه الحب والحنان ووجد عند أهل بيته وأقاربه الحب والألفة فإن ذلك سيزرع فيه أواصر التعاون والمشاركة والتعلق بالأهل والاهتمام بهمومهم ومشاغلهم ومشاركتهم أعمالهم ونشاطاتهم على مساحة رقعة البيت، لترتد الكلمة بالفعل الجميل.

الاستشارة والمشاركة بالحوار من أهم الأسس التي تبنى عليها العائلة، هو ما قاله السيد فريد منصور، وأضف عليها الطلب من الطفل أن يسمعك رأيه وإفساح المجال له للحديث وإبداء جوابه فهو يشعره بالاهتمام وبأن رأيه مهم وهو قادر على تحمل المسؤولية ويمكن الاعتماد عليه في بعض الأمور وضمن قدرته واستطاعته عنده يدفعه ذاك التشجيع على سرعة الفعل والإنجاز بكل محبة ونشاط.

السيدة نورا، مدرسة أشارت أنه على الأهل الاهتمام وعدم التصرف بأنهم لا يخطئون، فمهما كان الإنسان واعياً وعلى قدر المسؤولية والمهام فلا بد أن يقع في خطأ ما (وجل من لا يخطئ) لذلك على الأهل تعليم أطفالهم تقديم الاعتذار، كذلك هو الأمر حين الشكر والامتنان فهو حافز يدفع في الطفل التقدير والاحترام ، ويحرك في شخصه الاتزان، إن ترديد هذه الكلمات وصداها يرنّ في آذان الأولاد ويولي فيهم تعزيز التصرف السليم ولو كانوا شباب لنضمن لهم حياة مستقرة وبلا مشاكل وتعب.

 معينة جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار