قرار تسديد الرسم القنصلي يثير غضب التجار المستوردين

رقم العدد: 9299

25 شباط 2019

شكل القرار الصادر بتاريخ 9 /2/2019 بتسديد الرسم القنصلي في وزارة الخارجية والمغتربين حصراً بعد أن كان يُدفع في كوة المصرف التجاري رقم/4/ في النافذة الواحدة في مرفأ اللاذقية استياء لدى العديد من التجار المستوردين والمخلصين الجمركيين نتيجة ما يشكله القرار من عرقلة وشلل في حركة البضائع بسبب الوقت الضائع وما يترتب عن تكديسها في المستودعات وساحات المرفأ من تكلفة مادية وجهد وزمن.
حيث التقينا مع عدد من التجار الذين أوضحوا آلية الضرر الذي لحق بهم جراء القرار، حيث كانت المعاملة الجمركية تنتهي خلال أربعة أيام مستوفاة كافة الأوراق المطلوبة وبعد إلغاء تسديد الرسم القنصلي في كوة المصرف التجاري في النافذة الواحدة أصبحت المعاملة تستمر لأكثر من عشرة أيام والانتظار ضمن الدور وتكليف معقب معاملات في دمشق لإنهاء معاملة الرسم القنصلي الأمر الذي انعكس سلباً على بضاعتنا المتكدسة في المرفأ من تأخير في الوقت وزيادة رسوم المرفأ وتأخير غرامات الحاويات. وأوضح أحد المخلصين الجمركيين الآثار السلبية على هذا القرار حيث كان التاجر يدفع رسم قنصلي 1,5 % من قيمة الفاتورة على أن لا تزيد عن 5000 دولار ويتم دفع نصف الرسم غرامة عدم تأشير قنصلي ويتم ذلك بإيصال جمركي تغير الحال بعد 9/2 فقد كان الرسم القنصلي يدفع خلال عشر دقائق في النافذة الواحدة، أما اليوم هناك معاملات منذ صدور القرار حتى اليوم لم تنتهي بسبب التعقيد وجعلها مركزية في دمشق وقد وقع خطأ في أحد البيانات بدفع الرسم القنصلي بنقص 20 دولار الأمر الذي يلزم إعادة أوراق مرة أخرى إلى دمشق فلماذا هذا التعقيد. وأشار إلى أن القرار صدر نتيجة خلاف بين وزارة الخارجية والمصرف التجاري الأمر الذي ينعكس سلباً على التجار وبالتالي المستهلك، وأشار إلى أن كل تأخير يقع تأخذ الوكالات البحرية الأجنبية غرامات تأخير على الحاويات بعشرات آلاف الدولارات ،إضافة لرسوم تأخير ضمن الساحات لمرفأ اللاذقية. وطالب التجار ومعهم المخلصون الجمركيون بفتح كوة أو مكتب لوزارة الخارجية يسهل معاملاتهم بدلاً من تعقيدها ومنحه كافة الصلاحيات من جهة أخرى رفع وزير النقل المهندس علي حمود كتاباً إلى وزارة المالية يبين فيه أن هذا الإجراء لا يتوافق مع الإجراءات المتخذة من أجل تطوير المرافئ السورية وجذب السفن والبضائع إليها لافتاً إلى أن هذا الإجراء أدى إلى عرقلة وشلل في حركة البضائع وتكديسها في ساحات ومستودعات المرفأ.

تغريد زيود

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار