في عيد الشهداء

الوحدة: 6-5-2020

في السادس من أيار تستفيق دمشق وبيروت وفي ذاكراتهما عدوانية وهمجية الاحتلال العثماني الذي أقدم على إعدام واحد وعشرين قيادياً ومفكراً من مفكري اليقظة العربية المناهضة للفكر والممارسات التركية ضد الأمة العربية طيلة أربعة قرون متتالية.

السادس من أيار عيد الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر فمن شهداء الثورة العربية الكبرى إلى الشهداء المناضلين ضد الاحتلال الفرنسي مروراً بشهداء حرب تشرين التحريرية 1973 وصولاً إلى مشاعل النور قديسين محور المقاومة ضد الإرهاب الدولي الممنهج في تدمير سوريتنا وتمزيقها وتفكك نسيجها الاجتماعي المتماسك.

سورية كانت وستبقى القلعة بمواجهة المخططات الصهيو أمريكية المدعومة بمشايخ البترو دولار وأعوانهم الإخونجية الاردوغانية وقادة دول القارة العجوز التابعين للسياسة الأمريكية في تدمير وسلب حقوق الشعوب المستقلة.

في عيدهم عيد القداسة والطهارة تنحني الهامات وترفع القبعات لتضحياتهم الجسام.. في عيد شهداء حري بنا أن نستذكر أقوال القائد المؤسس حافظ الأسد: (الشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق، دعاه الوطن فأسرع، قاتل فاستبسل قارع العدو فأبدع، ومن أجل أن ينتصر الوطن والأمة قرر الشهادة واستشهد).

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار