العدد: 9299
25-2-2019
أقام مركز أرادوس للتحكيم دورته الثالثة عشر بعنوان (محكمون – محترفون) في بورتو طرطوس حيث أوضح مدير عام مركز أرادوس للتحكيم المحامي حيدر سلامة أن سورية انتصرت والانتصار يرتب إعادة الإعمار ومشروع إعادة الإعمار يشمل البشر والحجر والشجر وكل حسب مهنته وأخذ المركز على عاتقه المساهمة في إعادة الإعمار من خلال بناء الكوادر التحكيمية ، لأن التحكيم المؤسساتي هو رافعة الاستثمار لإعادة الإعمار ويتوجب على هذا دخول العديد من الشركات المحلية والدولية لسوق العمل، كما يدرس المركز البيئة القانونية الآمنة ، ومن خلال النجاح بإعداد الكوادر يتم تأمين البيئة القانونية الآمنة لعمل الشركات وأضاف سلامة أن الفئة المستهدفة كل حسب اختصاصه وما يميزه هو التميز فلا شرط لأي مواطن عربي سوري للانضمام الى المركز إلا أمر واحد هو ممنوع الخطأ وبهذا نتمكن من بناء مؤسسة ذات قاعدة كبيرة من المحكمين المعتمدين شرط العمل ضمن نطاق المؤسسة لأن التحكيم الحر أساء السمعة للتحكيم العربي.
كما بيّن المستشار عفيف ناصيف عضو المحكمة الدستورية العليا والمشرف العام للدورة أن مركز أرادوس أقام ثلاثة عشر دورة للإعلان عن أهمية التحكيم خاصة لهذه الفترة التي تمر بها سورية والغاية إعمار البلد عن طريق شركات استثمار وهي بحاجة لمنطقة آمنة للحفاظ على حقوقها.
من جانبه بيّن الدكتور محمد شعبان أستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث ومستشار التحكيم الهندسي في مركز أرادوس أن الدورة غايتها نشر ثقافة التحكيم بشكل عام وزيادة مهارة المتدربين على التحكيم وطرق استخدامه وبدوره يقدم محاضرتين واحدة للعقود الهندسية من ناحية التحكيم الهندسي وأخرى طرق التعامل مع العقود الهندسية في مرحلة إعادة الإعمار.
وكشف الحقوقي عبد عيسى أن المركز في نشاطه هذا له عدة محاور وهو مستمر لمدة ثلاثة أيام ، لنبيّن من خلال هذه الدورة التحكيم المؤسساتي ودوره في دفع عجلة إعادة الإعمار باعتباره البيئة القانونية الآمنة للاستثمار.
ربى مقصود