عندما يتمّرد الأطفال…

الوحدة:2-4-2020

 ليس أمراً سهلاً أن يضع الأهل حدّاً لتصرفات أطفالهم، لكن المهم أن يتحلّوا بالسلطة والطرق المثالية لضبطهم وردهم عن السلوكيات الخاطئة.

 هل أنا صارم؟ هل أنا متساهل؟ هل أسلوبي نافع لتربية صالحة؟ كلها أسئلة تدور في أذهان الأمهات والآباء وتتزايد عندما تبدأ المشاجرات مع الأولاد فكيف إذاً يمكننا أن نتعامل مع تمرد الطفل وعصيانه عن أمر معين وسوقه في بعض الأوقات بالنسيان وعدم الإدراك شيء يتكرر دائماً؟ علينا تسجيل أهم الممنوعات والواجبات التي يجب على الطفل الالتزام بها ( يترك ألعابه أو ما يقوم به قبل 10 دقائق من وقت تناول أي وجبة ليكون حاضراً على طاولة الطعام مع العائلة).

 يأخذ حمامه عند الساعة السابعة مساءً أيام المدرسة وينام عند الثامنة، عدم اللعب بالكرة أو بالدراجة الهوائية داخل المنزل، اكتبي هذه الملاحظات بخط واضح وعلّقي الورقة على باب غرفته أو في مكان واضح له، فهكذا لا يمكن أن يقول (نسيت) واكتبي ورقة مثلها سجلي فيها الأشياء المسموحة والتي تسعده أيام العطلة يمكنه أن يسهر حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً مثلاً يمكنه استخدام الكمبيوتر كل يوم بعد انهاء فروضه منها، لذا يرى أن الأمر عادل ويسهّل عليه تطبيق كل النقاط.

 تجنبي العبارات السلبية والتي تبدأ دائماً بـ (لا) فبدلاً بأن تقولي له مثلاً لا تركض هكذا سوف تقع قولي له: امشِ على مهلك، فذلك أفضل وبدلاً من قول لا تصرخ فوالدك نائم قولي له تكلم بصوت هادئ لأن الأسلوب الإيجابي مع الطفل يعطي نتيجة أفضل.

 حاولي أن تتجنبي الصراخ عليه لأنها طريق غالباً ما تكون فاشلة فبدلاً من إعطاء الأوامر بالصراخ ،اقتربي منه وضعي عينيكِ  في عينيه وتحدثي معه بصوت هادئ وصارم في الوقت نفسه.

لمي  معروف


تصفح المزيد..
آخر الأخبار