العدد: 9556
الثلاثاء : 24 آذار 2020
نعلم جميعاً أن المواطنين الواقفين على أبواب السورية للتجارة هم بأمس الحاجة للمواد المخصصة لهم على البطاقة الذكية، ولولا حاجتهم لما وقفوا لساعات بانتظار كيلو سكر وأوقية شاي، ولكننا أمام حالة غير مسبوقة الحدوث، فقبل كورونا كانت قمة العناء هي الانتظار لساعات، في حين قد يكلفنا الوقوف في الطابور (اليوم) حياتنا، وحياة من يقف بجانبنا، ولذلك وفي ظل انعدام القدرة على تخفيف الازدحام، لا بد من إيقاف العمل بالبطاقة الذكية لجهة المواد المدعومة، والتعويض لكل مستفيد منها بعد انتهاء هذه الأزمة، ولا شك أن كثيرين قد يعنيهم فرق أسعار المواد عن السوق، ولكن لا فروقات تعادل أمن المواطن الصحي.
غيث حسن