الشــوارع ملاعبهم.. خطر وإزعاج للأطفال

العدد: 9556
الثلاثاء : 24 آذار 2020

 

براعم صغيرة ستتفتح في المستقبل لتفوح راحتها، وينعم بهم المجتمع، ولكن هناك البعض من الأطفال خارج القوانين الصحية، صدرت القرارات بالالتزام في المنازل والابتعاد عن الازدحام والتجمع وتعطلت المدارس حرصاً على سلامتهم، إلا أن الطاقات التي يمتلكونها لا بد من تفريغها ،وليس أمامهم سوى الشوارع لتحتضنهم، أمتار قليلة بين الأبنية والكرة بأيديهم، وما أن يجتمع عدد قليل منهم لتقاذفوها فيما بينهم ويتسابقون خلفها وليس بهدف الفوز، إنما لتفريغ شحناتهم وملء وقت فراغهم، فتعلو أصواتهم وضجيجهم ليسرقوا راحة بال الآخرين متناسين أن هناك من يجلس على طاولة الدراسة ويرغب في التفوق.

* محمود طالب هندسة: هؤلاء الأطفال يتسببون في الإزعاج بشكل يومي ولا يفرقون بين وقت وآخر وهمهم الأكبر الشوارع واللعب بحريتهم إذ لا نستطيع التركيز في الدراسة ولا حتى النوم والسهر لاحقاً فكرتهم تعلو لتصيب الأبواب والنوافذ، وخصوصاً في هذه الأيام فالجميع ملتزمون في المنازل ولا توجد أماكن نقصدها.
× عفراء، مدرّسة: نحن جميعاً نحتاج إلى الصحة ومن أجلها علينا القيام والالتزام بالقوانين الصحية والصحيحة، ولكن هناك بعض الأمهات غير مدركين خطورة الموقف وغير مبالين بصحة أولادهم، إذ يبقون في الشوارع لأوقات متأخرة وأصواتهم تملأ الشوارع ناهيك عن التلوث والروائح والنظافة المعدومة وسقوطهم على الأرض وتناول الأشياء من المحلات ، فأتساءل أي أمّ تترك أولادها يتعرضون للملوثات والفيروسات والجراثيم وهي تنعم بالراحة والهدوء.
* منتجب عبد الله، موظف: الأطفال يتذمرون ويشكون الملل ولكن علينا عدم الرضوخ والاستماع لشكواهم، صحتهم وسلامتهم تفوق كل شيء يتذمرون من عدم وجود النوادي والذهاب إلى المدرسة وزيارة الجيران ودائماً يسألون لماذا كل هذه الإجراءات؟ هل هناك مرض خطير؟ وهنا لا بد من وعي الأهالي لهذه الفترة العصيبة صحياً وعدم الاستهانة منها، ومتابعة الأولاد وإرشادهم بالمفيد والضروري وتقديم كل ما يزيد مناعتهم ومقاومتهم للأمراض وعدم السماح لهم باللعب في الشوارع، هناك الكتب والدفاتر السبيل الوحيد لملء أوقاتهم والتسلية مع العائلة لبعض الوقت فنحن على عتبة الامتحانات ويجب التحضير جيداً وبذلك نكون حصلنا على فائدة صحية وعقلية تساعدهم لنمو أجسادهم وتأمين مستقبلهم.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار