مخابر كلية العلوم تلبي احتياجات كثير من الاختصاصات والكليات في الجامعة

العدد: 9556
الثلاثاء : 24 آذار 2020

 

تسعى جامعة تشرين دائماً لتطوير أنظمتها التعليمية خاصةً مخابرها والتي تساعد الطالب على فهم المقررات بشكل أفضل، كما وتقربه من سوق العمل بشكل أكبر ومن هذه المخابر مخابر كلية العلوم والتي تعدّ مركز الجامعة فهي تلبي احتياجات كثير من الاختصاصات والكليات، وللتعرف أكثر عليها التقينا عميد كلية العلوم د. أحمد كلزية حيث قال: تحوي كلية العلوم ٦٨ مخبراً توزعت بين ١٨ مخبراً لقسم الكيمياء و٢٠ للفيزياء و١٠ جيولوجيا إضافة إلى مخابر الرياضيات والإحصاء والنبات، وغيرها كما ويوجد سبعة أقسام في الكلية (رياضيات، فيزياء ، كيمياء، علم الحياة، جيولوجيا، الإحصاء والرياضيات)، بذلك تتوزع المخابر بين مخابر درسية ومخابر بحثية، وبالنسبة لمخابر السنة الأولى، فيتم تأمين موادها بشكل مستمر من لوازم العملية التدريسية، وهي تؤمن بناءً على طلب من أساتذة المقرر المشرفين حيث يوافق على جميع الطلبات من قبل رئاسة الجامعة وإدارة الكلية، أما إذا تأخر تأمين بعض المواد نتيجة لظروف معينة يتم تعديل التجربة من قبل المدرس أو تأمين مادة بديلة تقوم بدورها، وأكد د . كلزية أنه تتم صيانة الأجهزة القديمة بشكل مستمر في المخابر الدرسية إلا في حال عدم توفر قطع تبديل معينة بسبب قدمها إضافة إلى وجود أجهزه جديدة في هذه المخابر، أما عن تأمين أجهزة حالياً فهذا أمر صعب بسبب الوضع الراهن من ناحية أخرى يوجد في المخابر البحثية أجهزة أساسية إن كان في قسم الفيزياء والكيمياء وعلم الحياة والجيولوجيا وهناك أجهزه بحثية تمت الموافقة عليها وهي قيد المتابعة لتأمينها وفق الآلية القانونية عن طريق العروض، وبيّن كلزية وجود ضغط على مخابر الفيزياء والكيمياء بسبب استخدامه من قبل طلاب السنة التحضيرية وبعض كليات الهندسة لذلك عملت عمادة الكلية على تخصيص أيام معينة في الأسبوع لكل من هذه الكليات على سبيل المثال تم تخصيص يومين للسنه التحضيرية، وهذا لا يلغي الضغط على هذه المخابر وإنما يخفف منه، علماً أن ذروة الضغط في قسم الكيمياء (حموض، أسس، أملاح) ويتم تأمين هذه المواد باستمرار، وفي قسم الحيوان، فالكلية مسؤولة عن تأمين المواد بطلب شراء رسمي وهذا حالة قسم الأحياء ومخبر التشريح والطالب ليس له أية علاقه بتأمين المواد وإنما هذا من عمل عمادة الكلية، كما ويتم تأمين عينات حية من البيئة المحيطة كديدان الأرض والحبّار والضفادع والقريدس، فيقوم مدرس المقرر بتسجيل مستلزماته في المخبر ليتم تأمينها، في سياق متصل يشكل طلاب السنوات الأولى والثانية ضغطاً بسبب الاعداد الكبيرة وختم د . كلزية أن كليه العلوم تشكل أساس جامعة تشرين بسبب أهمية المخابر الموجودة فيها لعدد كبير من الكليات.

 

كما وقمنا بزيارة مخبر علم الحيوان أو التشريح المقارن والتقينا د. إقبال فاضل لتحدثنا عن هذا المخبر قائلة: يحوي هذا المخبر على مجاهر ومكبرات وشرائح مجهرية وحيوانات محنطة إضافة إلى جهاز عرض وعرض شفافيات وهياكل عظمية لحيوانات مختلفة وعينات وأجنة حيوانية محفوظه كما توجد لوحات إيضاحية وسوائل مختلفة من أجل التخدير والحفظ وأضافت د. إقبال: توجد في المخبر أحواض وعلب تشريح لجميع أنواع الحيوانات وهناك شرائح مجهرية لوحيدات الخلية والشعب الثانية كالإسفنجيات والديدان الخيطية ويحوي المخبر على محفوظات وممثلات عن باقي الشعب الحيوانية بدءاً من الديدان الحلقية والثديات مروراً بالشوكيات حيث يتم تأمين بعض المواد من البيئة المحيطة أو قد يقوم المدرس بالتوصية عليها من إدارة الكلية، ففي كل درس يقوم المدرس بكتابة حاجياته للحصة الدرسية القادمة ويتم تأمينها له دون تأخير، كما يتضمن المخبر مواداً كيماوية وعينات حفظ وعلبة تشريح علماً أن كل طالب مسؤول عن إحضار علبة التشريح خاصته، وأضافت د. إقبال: المشاكل التي يعاني منها المخابر في الكلية هي النواقص في الكادر البشري من مخبريين وقائمين بالأعمال فالمخابر بحاجه ماسة لطاقم مخبري، فهناك مخبرية واحدة مسؤولة عن ستة مخابر للدراسات العليا ويوجد ست مخبريات مسؤولات عن ١٣ مخبراً كما يعاني مخبر علم الحياة من نقص في المواد المتعلقة بعلم الجنين كحاضنة وتتم الاستعانة بمشفى تشرين الجامعي لبعض مواد هذا المقرر.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار