صوتكم وعينكم ….هل نـُردَع؟

العدد : 9544
الخميس 5 آذار 2020

 

الحفاظ على نظافة المدينة مسؤولية جمعية تشاركية بين المواطن وعمال البلدية، 

فكل فرد وفي أي موقع كان معني ومسؤول بالامتناع عن رمي القمامة عشوائياً من منزله أو أمام محله أو من سيارته وتحذير من يقوم بهذا الفعل المنافي لأخلاقيات حماية المدينة وبيئتها العامة ونظافتها.
ويبدو أن كثرة النداءات لم تلق آذاناً صاغية لدى الغالبية فمنهم من يرمي بقمامته من الشرفات إلى حدائق الجوار أو أدراج ومداخل البناء مازال مستمراً بفعلته رغم الخلاف مع جيرانه بدلا من وضعها في الحاوية الأقرب إليه وبالتوقيت المحدد كي لا يتحمل العناء، ومنهم من يحقق نظافة سيارته بفتح النافذة وإلقاء بقايا الأطعمة وعبوات العصائر في الشارع بدلاً من التوقف عند أقرب حاوية ووضعهم فيها دون أدنى إحساس بالخجل من فعلته.
ونرى الكثير من الأغصان المرمية على الأرصفة أو قرب الحاويات والناجمة عن تقليم الحدائق المنزلية بدلا من ترحيلها كما نواتج أعمال البناء، ومطاعم ومقاهٍ تلقي بفضلاتها عشوائياً دون القيد بالتعليمات الخاصة الناظمة.
لمثل هؤلاء كان لابد من صدور القرار الزاجر لهم وتطبيقه بشدة من قبل البلديات لردعهم ويتضمن تزويد عمال النظافة بدفاتر ضبوط والتأكد من المنازل أو المحلات أو المطاعم التي ترمي القمامة خارج الوقت المحدد أو في غير الأماكن المحددة أو من الشرفات ليتم تغريمهم على أن يغرم كامل البناء في حال لم يتم الكشف عن المخالف.

صباح قدسي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار