العدد: 9528
الأربعاء : 12شباط 2020
بطاقة تكامل الذكية صارت هاجس الناس في نومهم ويقظتهم، ولا يكتمل أي حديث للناس إلا إذا بدأ وانتهى بها بل البعض منهم صاروا يحدثون أنفسهم وهم يسيرون في الشوارع بمدى خطورة وذكاء وأهمية البطاقة الذكية.
أوجاع متعددة يعانيها الناس بشكل عام وخاصة في منطقة القرداحة إذ يبحثون عن نقاط الذكاء فيها ولا يعثرون على أي منها وخاصة بعد أن (ضبّ) عاملوها أدواتهم وأغلقوا مكتبهم وغادروا منطقة القرداحة وكأنهم أنهوا أعمالهم بالكامل وختموها بإنجازات عظيمة وبلا أية أخطاء.
ويتساءل الأهالي في المنطقة لماذا هذا الغبن الذي يلاحقهم دائماً ولماذا هذا الاستهتار بكرامة الناس وعقولهم؟
لماذا تم إلغاء مركز تكامل في منطقة القرداحة، أليست كبقية المناطق؟ أم لزيادة الضغوط والأعباء والتكاليف على المواطنين وخاصة بعد نقص البيانات الواضح الذي اعتمدتموه ليتكلفوا عناء الذهاب إلى اللاذقية أو جبلة لتصحيحها من ناحية عدد أفراد الأسرة أو رقم الهاتف أو…. وليدخلوا في متاهات الزحمة والصراع على الدور في كلا المدينتين.
ويضيفون قائلين: ما دمتم قررتم أن تسلموا كل متطلباتنا إلى هذه البطاقة العبقرية فلما لا تساهمون بتوفير الظروف المناسبة لمنحها للناس أو لتصحيح الأخطاء الواردة في بياناتها وخاصة في الوقت الحالي وحاجة الناس الماسة لمادة الغاز حيث أن الكثيرين منهم لم يستطيعوا تفعيل الرسائل من أجل الحصول على جرة غاز رغم مضي وقت طويل على استلامهم آخر مرة بل ويؤكدون أنهم عند الاتصال بالرقم المخصص من الشركة فإن الجواب الدائم هو خطأ في الاتصال ما يضطرهم للذهاب إلى اللاذقية من أجل تفعيل الخدمة فقط هذا غير المواطنين الذين لم يحصلوا على البطاقة إلى الآن نتيجة ظروفهم الخاصة السيئة حكماً ويضاف لهم أيضاً المواطنين أصحاب السيارات العامة والخاصة الذين يعانون الأمرّين ويتكلفون الكثير في سبيل إحضار بيان قيد مركبة من القرداحة وبراءة ذمة من اللاذقية من أجل الحصول على بطاقة تكامل الذكية لسيارتهم.
الأهالي الكرام يطالبون السيد المحافظ الإيعاز للمعنيين بإعادة مركز شركة تكامل إلى القرداحة لإزالة الغبن والضرر الذي لحق بهم نتيجة نقله.
سناء ديب