العـــــدد 9516
الإثنـــــين 27 كانون الثاني 2020
تردي أوضاع الطرق بشكل عام في ريف جبلة مؤسف وكأن الأمر لا يعني الوحدات الإدارية المسؤولة عن ذلك والتي غالباً ما ترمي التهمة على عدم وجود سيولة مادية مع العلم أن معظم البلديات لديها أموال وتصرفها في أماكن أقل ضرراً، وكون منطقة ريف جبلة وجبلة أيضاً تشهد سنوياً أمطاراً غزيرة فهذا يعني أن على الوحدات الإدارية أن يكون في حسبانها أن الأمطار ستؤدي إلى حفر الطرق وذلك يلزمه صيانة أي بمعنى أن يكون هناك رصيد لرصف الطرق التي تتعرض للحفر بسبب الأمطار ولكن من الواضح أن هذه الحفر التي تظهر مع كل مطر أسبابها معروفة وهي أن الأموال التي تصرف على ملء هذه الحفر تصرف هدراً لأن وضع الأتربة لا يحل المشكلة أبداً وحتى أن نوعية الزفت غير مجدية وأمام العين إن دخلت على الطريق المؤدية من غنيري إلى القلايع ثم زاما ترى مدى الإهمال على هذا الطريق الذي يخدم الكثير من القرى ونشاهد مدى الحفر الناتجة عن غزارة الأمطار والتي لا تعالج بالشكل المطلوب وكذلك بعض الأبنية الجديدة والتي تحتاج إلى مد صرف صحي وتكون بجانب الطريق فيتم حفر الطريق وتركه على حاله، أين البلديات المسؤولة عن ذلك ولماذا تسمح لأي بناء بحفره الطريق دون أن يتعهد بإعادته إلى ما كان عليه وليس وضع بعض الأتربة أليست هذه مهمة الوحدات الإدارية في أي قرية بالعموم فإن واقع الطريق بشكل عام في ريف جبلة غير مريح وحتى طوق جبلة مع العلم أن بعض البلديات يأتيها من المحافظة مدّ قميص زفتي على بعض الطرق ولكنها حسب ما يقولون تحول إلى مكان آخر لماذا الله أعلم، ونحن ذكرنا طريق القلايع- زاما كمثل وليس الوحيد فطرق الشراشير بنجارو ليست أفضل وكذلك طرق عرب الملك والبرجان وغيرها تحتاج إلى قميص إسفلتي لكي تكون صالحة ليطلق عليها اسم طريق يخدم القرية هذا أو تلك لأن الاعتداء على الطرق ممنوع فكيف إذا تم تعهد مد خط صرف صحي أو هاتف إلى متعهد فيقوم بحفر المكان وقد يتركه لشهور وحتى إذا عاد وردمه فيكون سيء إلى متى سيتم إهمال الطرق وعدم محاسبة كل من يتعدى عليها إن كان من المتعهدين أو المواطن أو حتى من البلديات التي لا تقوم بعملها بشكل جيد وحتى محاسبة كل من يتعدى لا يهم المواطن بقدر ما يهمه أن يرى طريق نظيف وسليم خالي من التعرجات والمطبات والحفر.
أكثم ضاهر