وادي جهنــــــم… وبئس الطـــــريق!

العـــــدد 9511

الإثنيــــن 20 كانون الثاني 2020

 

وادي جهنم هي قرية على طريق الشاطئ تضم حوالي ٥٠ بيتاً وبالتدقيق وتخفيف السرعة يظهر مدخل القرية المخفي يساراً، صعوبة الطريق تتطلب السير ببطء شديد نظراً للتضيق الكبير فيه وخاصة أنه ينساب على منحدر عميق مهدّد تماماً بالسقوط والانهيار عندها تنقطع القرية عن كافة المواصلات لا قدر الله ، يعيش سكانها على إنتاج الحمضيات بالدرجة الأولى ومزروعات حقلية متنوعة، يقوم الأهالي دائماً بتنظيف وترميم الطريق وإزالة الأنقاض والمخلفات وخاصة بعد العواصف المطرية العاصفة حتى لا يقع المحظور، وفي هذا المنحدر تجري ساقية صرف صحي وصرف مطري وغيره من مخلفات قرى كرسانا والشامية والمغريط تُنتج روائح كريهة وأوبئة متنوعة، أما السير والمواصلات فلا يوجد خطوط نقل تخدّم القرية حيث يعاني الأهالي والطلاب الأمرين للوصول إلى أعمالهم ومدارسهم، كما يشكو مزارعو الحمضيات صعوبة في تصريف منتجهم وغلاء أجور النقل والعمال والشاحنات والأهم من ذلك العبوات البلاستيكية التي ارتفع سعرها عشرات الأضعاف كما يعاني أهالي القرية من انعدام المحلات التجارية وخاصة لبيع الخبز الذي يصلهم بسيارة خاصة وعدم وجود إنارة طرقية نهائياً.

 

 

سليمان حسين
تصوير: حليم قاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار